المقالة: هناك أدلة على استخدام الفسفور الأبيض ضد غزة

غزة- معا- قال مدير عام الشؤون الإدارية والمكلف بالإدارة العامة للطب الشرعي بوزارة العدل المقالة إيهاب كحيل أن الإدارة العامة للطب الشرعي قامت بإعداد دراسة عرضتها على الجهات المختصة حول جثامين الشهداء، مشيراً إلى أنها تقوم ضمن اختصاصها بفحص جثث الشهداء وذلك لمعرفة ما يستخدمه الاحتلال من أسلحة كيميائية محرمة دولية وفضح هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بشكل متواصل.

وأضاف كحيل قائلاً: "نقوم بإعداد التقارير الطبية المناسبة لان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال لا يجب أن تطمس حقائقها، ويجب أن يعرف الجميع ما يقوم بارتكابه الاحتلال من جرائم"، مشيراً إلي أن الادارة العامة للطب الشرعي على تواصل مع لجنة توثيق والمؤسسات الحقوقية، والمؤسسات المختصة الاخري وذلك من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه.

وأكد ان الادارة العامة للطب الشرعي تتعاون مع لجنة توثيق جرائم الحرب من أجل كشف العديد من الجرائم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال خصوصاً استخدام الأسلحة المحرمة دولياً وهناك العديد من الصور والدلائل والقرائن التي تدل على ارتكاب مجازر من قبل الاحتلال، مشيراً إلى أنه سوف يتم تقديم هذه التقارير الى مؤسسات حقوق الانسان والمحاكم المختصة من خلال القنوات الرسمية.

وأشار إلى أنه في فترات التصعيد الإسرائيلي تعمل طواقم الطب الشرعي في حالة طوارئ وذلك لوجود مركز واحد في قطاع غزة في الفترة الحالية، موضحاً أن الجرائم التي تصل الي الادارة العامة للطب الشرعي تقشعر لها الأبدان خاصة الأطفال حيث جاءت في التصعيد الأخير على قطاع غزة بعض الأشلاء الممزقة والمتفحمة والجثث التي تم التعرف عليها بصعوبة وجثث مقطوعة الرأس.

وأضاف أنه ومن خلال الفحص الذي تقوم به الإدارة تم التوصل الى دلائل على استخدام الاحتلال مادة الفسفور الأبيض وبعض المواد المحرمة دوليا، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للتعاون مع الإدارة العامة للطب الشرعي كونها تغطي المعلومات الكاملة حول معرفة الأسباب التي أدت إلى الوفاة وبالتوثيق المناسب.