حركة فتح إقليم سلفيت تقيم حفلا تكريميا لمدير الصحة السابق

سلفيت- معا- عقدت منطقة الشهيد شاستري التنظيمية والمكتب الحركي للأطباء وتحت رعاية حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت حفلاً تكريما للدكتور بسام أبو ماضي مدير صحة محافظة سلفيت السابق وأحد كوادرها في محافظة سلفيت .

وذلك بحضور بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعبد الستار عواد أمين سر إقليم سلفيت ونواف صوف نائب محافظ سلفيت والعميد يوسف عزريل مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الشرطة وتحسين أبو سليمه رئيس بلدية سلفيت ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والحكومية في المحافظة وعدد من أهالي سلفيت.

وبدأ الاحتفال بقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم ووقف الجميع على أنغام السلام الوطني الفلسطيني وقرءوا الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين.

وفي كلمة حركة فتح تحدث بلال عزريل عن دور الدكتور بسام أبو ماضي على المستوى المهني في بناء المؤسسة الصحية في المحافظة، وعلى المستوى التنظيمي و دوره على الصعيد الوطني.

وأشاد بلال عزريل بجهود د. بسام ماضي على الصعيد المهني وخاصة مهمة تطوير الخدمات الصحية لمحافظة سلفيت وتحدث عزريل عن دور الدكتور في تمثيل دولة فلسطين في المؤتمرات على الصعيد الإقليمي والعالمي وجهوده في إثبات القدرات الفلسطينية في مجال الطب بشكل عام.

وأضاف عزريل بان حركة فتح تفتخر بمثل هذه الشخصيات من أبناء الحركة الفتحاوية وان الحركة إنما تقوم في هذه المناسبة بتكريم أبنائها الأوفياء.

وبعد ذلك تحدث الشيخ تحسين أبو سليمة رئيس بلدية سلفيت حيث أشاد بجهود الدكتور بسام ماضي كعضو في المجلس البلدي وكرئيس للجنة الفنية في المجلس البلدي مشيرا إلى شفافية عمل الدكتور والى رفع مستوى عمل اللجنة الفنية .

وأما كلمة مديرية صحة سلفيت والتي ألقاها د. محمد المصري القائم بأعمال مدير الصحة أشاد بالدكتور بسام ماضي ودوره في تطوير مديرية سلفيت واهتمامه بالأمور الصحية للمحافظة.

وفي كلمة عطوفة محافظ سلفيت والتي ألقاها نيابة عنه نائبه السيد نواف صوف أشاد بالدكتور بسام ماضي وبجهوده المميزة في خدمة الوطن والمواطنين, حيث قدم شكر وتقدير المحافظ لدكتور على تلك الخدمة الطويلة في وزارة الصحة الفلسطينية وكمدير لصحة سلفيت.

وفي كلمة للدكتور بسام ماضي قدم جزيل الشكر والعرفان باسمه شخصيا وباسم عائلة آل ماضي لحركة فتح على هذا التكريم والذي يعتبر وقفة عرفان من الحركة لكافة أبنائها في كافة المواقع وان الحركة هي دائما في مقدمة النضال الفلسطيني.

وأشاد د. بسام بحركة فتح كحامية للمشروع الوطني الفلسطيني وان الحركة تخطو إلى الأمام بخطى كبيرة نحو تحقيق الآمال الفلسطينية في التحرر وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي نهاية الاحتفال قامت لجنة التكريم بتسليم الدكتور بسام أبو ماضي العديد من الدروع التقديرية من حركة فتح والمكاتب الحركية.