جامعة بيرزيت تستضيف مهرجان فلسطين للأدب السنوي الرابع (PalFest)
نشر بتاريخ: 18/04/2011 ( آخر تحديث: 18/04/2011 الساعة: 17:05 )
رام الله - معا - أشاد رئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي، بالجهود المبذولة من القائمين على مهرجان الأدب السنوي الرابع، واصفا إياهم بالشمعة المضيئة في خضم القمع والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال، شاكرا ايضا جميع شعوب العالم الذين يناصرون الحق ، العدالة والكرامة الإنسانية .
جاء ذلك خلال الجلسة الترحيبية للمهرجان يوم الإثنين، بحضور مجموعة كبيرة من الكتاب والأدباء المحليين والعالميين، وأعضاء الهيئة التدريسية لدائرة اللغة الإنجليزية وآدابها ورئيس الدائرة د. عازم عساف ، والأديب والكاتب الدكتور احمد حرب وعدد كبير من أساتذة وطلبة الجامعة .
كما أشار رئيس الجامعة د. خليل هندي بالقائمين على مهرجان فلسطين للأدب السنوي الرابع من حيث القيمة الجوهرية لما يفعله المهرجان بالإضافة لقيمة التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما رحب د. هندي بالضيوف الذين سيقدمون ورشات العمل ، لا سيما الذين جاءوا من الخارج وهم : آن شيسولم ، تالينVoskeritchian ، ، غادة الكرمي ، جيرالدين أميكو ، Bidisha ، جون مكارثي ، طارق حمدان ، أسماء عزايزة ، واعرب عن شدة امتنانه لمؤسسة بالفست ومؤسستها السيدة أهداف سويف.
وأضاف د. هندي قائلا : "إن تنمية مهارات الكتابة هي في صميم عمل الجامعات، بما في ذلك جامعة بيرزيت، التي تسعى إلى تطوير مهارات الطلبة باستمرار".
وفي كلمته الافتتاحية ، رحب الدكتور عازم عساف بالحضور ، وأعرب عن سعادته لعقد هذا الحدث لمدة أربع سنوات على التوالي. وقال ان "بالفست" Palfest ليست فقط وسيلة للاتصال ، ولكن أيضا للسفر عبر الطريق الثقافي الذي يخلق منتدى تفاعلي بين الكتاب الفلسطينيين في الداخل وفي الشتات.
ويضيف د. عساف، إن هذا المهرجان يتجدد دائما بكتابه ومفكريه وان ميزة هذه الفعالية هي بجذب عدد كبير من الأدباء والمفكرين ، فيحضره كل عام مجموعة جديدة من المفكرين العالميين والكتاب, الذين يعايشوا بأنفسهم ما يمر به المجتمع الفلسطيني من ظروف المعاناة ، وتأثير الإحتلال في تقييد حركة الناس ، بالإضافة الىى وجود الحواجز العسكرية .
كما وتم عقد ورشتي العمل لتغطية المواضيع التالية : الكتابة الخلاقة والمسائل المتعلقة بالترجمة والنشر ، رواية القصص ، أساسيات الكتابة ،الكتابة عن الصدمات النفسية ، والتغلب على الخوف من الكتابة ، كتابة الشعر ، ما الذي يجعل القصة تستحق القراءة ، الكتابة عن السفر : وصف الأماكن ، والكتابة عن القراءة ....ومواضيع ذات أهمية اخرى.
والجدير بالذكر ان هذا المهرجان سيستمر عقده حتى 20 نيسان ، 2011 في كل من مدن القدس، الناصرة ، نابلس ، جنين ، بيت لحم ، رام الله ، وسلوان بالإضافة إلى عقد ورش عمل تعليمية في خمس جامعات، وفي مخيمين للاجئين ، كما سيعقد يوم للأطفال في مخيم عايدة.
وسيشارك في مهرجان هذا العام مجموعة كبيرة من الحائزين على جائزة الكتاب الدولية ، ونخبة من الشعراء والصحفيين.
كما سيوفر هذا المهرجان فرصة للمشاركين الدوليين للاجتماع في فلسطين مع المهندسة المعمارية والروائية سعاد العامري، والمحامي والكاتب رجا شحادة ، والشاعر والمحرر نجوان درويش ، بالإضافة الى الشاعرة ومقدمة البرامج التلفزيونية أسماء عزايزة ، والكاتب والمؤرخ باسم رعد ، والمحرر والشاعر طارق حمدان ، والروائي والمترجم علاء هليهل ، والروائي والمحرر الصحفي أكرم مسلم ، والكاتبة والمغنية تانيا ناصر، والملحنة ريما ترزي.