الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكتل البرلمانية تبحث مع وفد برلماني استرالي الانتهاكات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 18/04/2011 ( آخر تحديث: 18/04/2011 الساعة: 17:19 )
رام الله - معا- استقبلت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية وفدا برلمانيا استراليا من جمعية الصداقة البرلمانية الاسترالية الفلسطينية برئاسة ماريا فاتفاكينو ومرافقة الأخ عزت عبد الهادي سفير فلسطين في أستراليا حضره كل من النواب: د. برنارد سابيلا ود. نجاة الاسطل وعلاء ياغي ووليد عساف وذلك في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله ، حيث تم بحث أخر التطورات السياسية وممارسات الاحتلال العنصرية واستحقاق أيلول القادم.

واطلع النائب د. برنارد سابيلا الوفد الضيف على إجراءات الاحتلال العنصرية وما تمارسه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة من تهويد للمدينة وطرد المقدسيين وهدم بيوت المواطنين، وأكد سابيلا أن سياسة الاحتلال تتعارض مع سياسة تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

من جهته تحدث النائب وليد عساف عن فشل المفاوضات بسبب سياسة إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأشار إلى سياسة التمييز العنصري واستمرار الحكومة الإسرائيلية ببناء المستوطنات وتوسيعها، مؤكدا أن 6700 وحدة استيطانية تم بناؤها عام 2010 ، إضافة إلى توسيع جدار الفصل العنصري الذي حول الأراضي الفلسطينية إلى كانتونات معزولة ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وازدياد البطالة في المجتمع الفلسطيني.

وأشارت د. نجاة الأسطل إلى حصار غزة ونتائج الهجوم الإسرائيلي الأخير عليها، والذي أدى إلى سقوط العديد من المواطنين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وتطرقت إلى الأوضاع الاقتصادية في القطاع وازدياد حدة الفقر والبطالة والمرض نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال.

وتحدث النائب علاء ياغي عن تاريخ النضال الفلسطيني وتطوره بهدف الوصول لدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، وأهاب بالمجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

بدورها عبرت رئيسة الوفد عن وقوفها إلى جانب النضال الفلسطيني حتى تتحقق الدولة الفلسطينية، ووعدت بنقل ما شاهدته من ممارسات احتلالية عنصرية إلى الشعب الاسترالي.

يذكر أن الوفد البرلماني الفلسطيني سيزور عدة مناطق فلسطينية لاحقا ويطلع على الأوضاع مباشرة لنقل صورة شاملة عن ما يحدث في فلسطين إلى الشعب الأسترالي.