الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإعتداء على المصورين العرب والفلسطينيين في اليمن من قبل حزب المعارضة

نشر بتاريخ: 18/04/2011 ( آخر تحديث: 18/04/2011 الساعة: 18:54 )
الخليل-معا- تعرض امن المعارضة اليمني لمجموعة من الصحفيين تابعين لوكالات عالمية وعربية ومنهم وكالة رويترز التي يمثلها المصور الصحفي الفلسطيني يسري الجمل مصور رويترز التلفزيوني من مدينة الخليل وعمار عوض فوتجرافي من رويترز من مدينة القدس ومحمد محيسن من مدينة القدس مدير (ا ب) بباكستان و المصور اليمني محمد حويس مصور الوكالة الفرنسية، بناء على شكوى من احد الصحفين المحليين للامن المعارض بسبب أنهم يقومون بتصوير الرئيس اليمني وهم غير مسموح لهم ذلك.

وتم اعتقال الصحفيين واتهامهم باتهامات باطلة ولكن المتظاهرين والاف من الناس تضامنوا معهم وهددوا باخلاء الاعتصام اذا تم الاساءة لهم، وعندما تبين كذب تلك الادعاءات تسارعوا بالافتراء عليهم لكن شمعة الحق لا تطفىء ابدا وتم الافراج عنهم .

وامتنع عدد من الزملاء المصورين العاملين في القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية في اليمن عن التصوير ونظموا وقفةً تضامنية احتجاجية اليوم على ما تعرض له زملاء مصورون لعدد من وكالات الأنباء يوم أمس من احتجاز ومضايقات من قِّبل ما يُسمى بـ"اللجنة الأمنية" بساحة الجامعة والتي يديرها أعضاء من الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح).

وأشارت مصادر إلى أن مصوري القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العاملة في اليمن أبدوا استياءهم الشديد من تعرض زملائهم لاحتجاز ومضايقات من قِّبل اللجنة الأمنية تحت مبررات واهية.

وكان مصورو وكالة "فرانس برس" ووكالة "اشيوتيد برس" ووكالة "رويترز" احتجزوا أمس من قِّبل اللجنة الأمنية في ساحة التغيير بناءً على شكوى تقدم بها مصور قناة "سهيل" التي يملكها القيادي الإخواني "حميد الأحمر".

وأضافت المصادر أن اللجنة الأمنية احتجزت مصوري الوكالات المذكورة وأخضعتهم للتحقيق، ما أثار استياءً شديداً في أوساط الإعلاميين الذين اعتبروا هذه الأعمال انتهاكاً صارخاً لأبسط مبادئ حرية الإعلام وحقوق الإنسان.

الجدير بالذكر ان الصحفين الفلسطينيين الذين يقومون بتغطية احداث اليمين هم على درجة عالية من الكفاءة حيث ترشيحهم واختيارهم من قبل وكالات عالمية وعربية لخبرتهم الواسعة في التغطية الصحفية في ظروف صعبة للغاية المكتسبة من الظروف الساخنة في المنطقة الفلسطينية لاسيما الانتفاضة والاحداث الجارية في الضفة والقطاع .

فيكونوا من الاوائل الذين يتم اختيارهم لتصوير الثورات العربية ومناطق الحروب في العالم ومن هنا نذكر مثلا حرب العراق وما خسرناه كصحفيين هناك من مصورنا في الخليل الشهيد مازن دعنا، وكذلك بالوقت الحالي ثورة مصر وثورة تونس واليمن وليبيا اول من ذهب لتغطيتها اعلامي.

وهنا نشير انه يتم الاعتداء عليهم بشكل متواصل لصعوبة التغطية الاعلامية من قبل المؤيديين للنظام او المعارضين له كما حدث اليوم.