رؤساء نقابات عمالية بريطانيين يتضامنون مع نواب القدس ووزيرها السابق
نشر بتاريخ: 19/04/2011 ( آخر تحديث: 19/04/2011 الساعة: 10:17 )
القدس- معا- استقبل النواب المعتصمين في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر ووزير القدس السابق وفدا مكون من رؤساء النقابات العمالية البريطانية في إطار زيارة نظمتها حملة التضامن مع فلسطين البريطانية في يومهم الـ292 داخل خيمة الاعتصام.
وقدم النائب محمد طوطح شرحا وافيا للمتضامنين عن وضع النواب وما آلت إليه قضيتهم بعد إبعاد النائب محمد أبو طير إلى خارج القدس، كما تم وضعهم في صورة التحركات الدولية والعربية والساعية لحل قضية إبعاد ممثلي الشرعية الفلسطينية عن مسقط رأسهم، الأمر الذي دفع المهددين بالإبعاد لتواصل اعتصامهم يوم بليل حتى هذه الاثناء.
كما تم وضع الضيوف في صورة الوضع المقدسي والتهديدات التي تواجه المقدسيين في حال تم تمرير القرارات العنصرية "الإسرائيلية " الأمر الذي يهدد مواطنة الآلاف من العرب داخل حدود دولة الاحتلال، وذلك في تحد مفضوح للقرارات الدولية والقانون الإنساني العالمي ووسط صمت دولي مخيف.
وتم توضيح أهمية قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني والعربي وما يتبعه من قضايا ترتبط به بشكل مباشر أو غير مباشر، وذكر النائب طوطح "إن العالم اجمع يهتم بجندي اعتقل من دبابته التي كان يقصف بها البيوت والمنازل الآمنة ويعرفون اسمه كاملا بينما يكاد العالم لا يعرف اسم واحد لآلاف الأسرى الفلسطينيين والذين يعتقلون من بيوتهم بلا ذنب ولا لوائح اتهام.
فيما طالب النائب طوطح شرفاء العالم برفع مستوى تحركاتهم العملية من اجل تحرير الأسرى وإحقاق الحق الفلسطيني المهدور ، قائلا ً " نحن شعب تحت الاحتلال فلماذا يلومنا العالم حين ندافع عن أنفسنا ؟"وأضاف " إسرائيل حين تقتل الديمقراطية بأفعالها الإجرامية تجاه نواب الشعب وممثليه فهذا يؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد للتعامل مع الاحتلال ، وإننا سنكمل مقاومتنا وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل الممكنة !".
وابلغ النواب المقدسيين والوزير السابق عتبهم للموقف الأوروبي المنحاز لدولة الاحتلال وعدم دعمهم للنواب المعتصمين لأكثر من 290 يوم.
وفي ختام الزيارة رحب المعتصمين بزيارة الوفد المتضامن وطالبوه بحمل الهم المقدسي إلى القوى الدولية الفاعلة وخاصة في المملكة المتحدة لما لها من ثقل مؤثر في الساحة الدولية وشكر النواب الموقف الشعبي البريطاني المتضامن مع الفلسطينيين على مختلف الصعد والميادين متمنين ان ينعكس الموقف الشعبي على الموقف الرسمي.