الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات تنظم ورشة في نابلس

نشر بتاريخ: 19/04/2011 ( آخر تحديث: 19/04/2011 الساعة: 12:44 )
نابلس-معا- نظمت جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة فيِ جامعة القدس المفتوحة في منطقة نابلس التعليمية ورشة عمل حول الوقاية من المخدرات لطلبة برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية وطلبة مساقات التدريب الميداني فيِ الجامعة.

وتحدث في بداية اللقاء الدكتور إياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة مرحباً بالطلبة، مؤكدا على دور المؤسسات التعليمية الهام في التربية الفكرية والتعليمية والثقافية وبث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى الناشئ على اعتبار أن تعاطي المخدرات جريمة وآفة تفتك بمقدرات الوطن الصحية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.

وشدد على اهمية دور الشباب والاسرة والمجتمع في حماية المجتمع الفلسطيني من انتشار ظاهرة المخدرات، مشيدا بدور ادارة الجامعة وحرصها الدائم على مصلحة الطلبة والدور المهني والانساني والوطني في محاربة المخدرات.

واشار الدكتور عثمان ان الشباب الفلسطيني مستهدف بطرق مباشرة وغير مباشرة وان هناك محاولات لتمزيق النسيج الاجتماعي الفلسطيني بكافة الطرق من خلال تفريغ الشباب الفلسطيني من محتواهم الفكري والنضالي والاخلاقي والقيمي والديني وصولا الى منظومتهم القيمية وذلك لسلخهم عن الدين والعادات والتقاليد ذات الجذور الراسخة وذلك من اجل وأد كل الجهود للنهوض والسير نحو مستقبل فلسطيني مشرق.

واكد الدكتور على اهمية دور الشباب في حماية المجتمع الفلسطيني من اّفة المخدرات التي لا تميز بين احد واهمية تعزيز دورهم الريادي الوطني المسوؤل.

وفي بداية اللقاء تم عرض فيلم تدور احداثه حول قصة واقعية للشباب الذين يقعون في مستنقع المخدرات وما يترتب على ذلك من معاناة وآثار نفسية واجتماعية على المتعاطي وأسرته وتلا ذلك فتح باب النقاش والحوار وطرح الاسئلة من قبل الطلبة المشاركين اكدوا من خلالها على اهمية العملية التكاملية في التنشئة الاجتماعية والتربية للابناء بين الاسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع.

واكد المشاركون ان من اهم الاسباب التي تدفع المراهقين والشباب نحو الانحراف السلوكي هم اصدقاء السوء الين يلعبون دورا اساسيا في تدمير الشباب.

وتطرق المشاركون الى جوانب هامة اخرى لها تاثير سلبي على الشباب كالاحتلال باعتباره السبب الرئيسي وما يترتب عليه من البطالة والوضع الاقتصادي السيء والتفكك الاسري.

واشار الدكتور عثمان انه من منطلق عدم المام الطلبة الحضور بشكل عام بمعلومات علمية كافية حول المخدرات والعقاقير الخطرة واثارها السلبية فان الجمعية ستنفذ ورشات عمل للطلبة توضح الاثار الصحية والنفسية والاجتماعية للمخدرات.

من جهته اشار الدكتور علاء مقبول عضو مجلس ادارة الجمعية ان هذا اللقاء ياتي ضمن سلسلة اللقاءات التثقيفية والتوعوية التي تنفذها الجمعية في شمال الضفة الغربية للحد من انتشار ظاهرة المخدرات.