الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
استشهاد رجل أمن واصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع مسلحين في جنين
أولي: اصابة جندي في عملية طعن على حاجز حزما شمال القدس واستشهاد المنفذ

انطلاق فعاليات يوم النظافة في مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 02:37 )
الخليل-معا- انطلاق فعاليات حملة النظافة في مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل،تحت شعار(لنجعل ربيعنا أجمل) في المدارس والبلدات التي تشملها المديرية وكان من أهم هذه الفعاليات رسم جداريات على جدار المقاطعة في بلدة الظاهرية ،حيث نفذ قسم الصحة المدرسية في المديرية بالتعاون مع أقسام المديرية المختلفة ومعلمي لجنة التربية الفنية وطلبة المدارس وبمشاركة مؤسسات المجتمع المحلي المدنية والأمنية في مدينة الظاهرية، فعاليات وأنشطة متعلقة بالنظافة والصحة من تزيين وطلاء وتنفيذ رسومات وجداريات تحمل شعارات صحية ووطنية وتربوية هادفة على جدار المقاطعة .

وبدأت الحملة بتنظيف كافة محيط المقاطعة بشكل كامل والاهتمام بالأشجار المحيطة به وتزيين الجدران، هذا وقد افتتح مدير التربية والتعليم أ.فوزي أبو هليل حملة النظافة والتي تستمر على عدة أيام بحضور رئيس بلدية الظاهرية، وكل من مدراء الشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر وجميعه الظاهرية الخيرية ونادي شباب الظاهرية ومنطقة الشهيد سميح المدهون التنظيمية ومدراء المدارس ومعلمي اللجان الصحية والكشفية وحشد كبير من طلبة مدارس الظاهرية والمجتمع المحلي.

وفي بداية الحملة رحب أبو هليل بالجميع مؤكداً أن هدف النشاط بالدرجة الأولى هو غرس روح المبادرة والعمل الطوعي لدى الطلبة ورفع مستوى النظافة وجعل البيئة جذابة وصديقة للطلبة والمجتمع،وغرس السلوك الايجابي عند الطلبة وتعزيز الاستمرارية في هذا المجال وخاصة بما يتعلق بمفهوم المشاركة والانتماء للمجتمع والوطن.

وأشاد أيضا بهذه المبادرة التي قدمت من محافظ محافظة الخليل كامل حميد وقال:"لقد قمنا بعقد عدة اجتماعات مع المحافظ وكافة مؤسسات المحافظة لإنجاح هذه الحملة كل في مجاله ومسؤولياته ومنطقته وإنني اشكر من هنا من قلب هذه الحملة جميع من ساهم في إنجاح هذه النشاط وخاصة محافظ محافظ الخليل وقسم الصحة المدرسية ولجنة التربية الفنية،وإنني أؤكد أن هذه الحملة ليست الأولى ولا الأخيرة في المديرية إنما هي نهج وسياسة تتبناها المديرية في كل فصل دراسي في كافة المدارس."

وأشار أبو هليل إلى إن اختيار مناطق التنظيف وطلاء الدهان اعتمد بالدرجة الأولى على مداخل البلدات لإعطاء منظر حضاري وجذاب لكل بلدة من البلدات التي تخدمها المديرية،وان اختيار مقاطعة الظاهرية كنشاط مركزي كان هدفه تغيير نظره الأهالي والطلبة وفكرتهم عن المؤسسات الأمنية وزيادة التعاون مع رجال الأمن والوعي بدورهم، والعمل على مشاركة مؤسسات المجتمع المحلي مع المؤسسات الأمنية في عمل ونشاط مشترك.

في حين أكد رئيس قسم الصحة المدرسية أ.عايدة أبو لبن على أن هذا النشاط الذي نفذ في الظاهرية هو نشاط مركزي ولكنه لم يكن الوحيد حيث قامت كافة المدارس داخل محيط المدرسة وخارجها بحملات تنظيف، بمشاركة مؤسسات كل منطقة في كافة البلدات، وانه هنالك مجموعة من الإجراءات التي اتخذت لإنجاح هذه الحملة ومنها، تنفيذ فعاليات حملة النظافة وإطلاق شرارتها من مكتب التربية بإشراف مدير التربية ونائبيه الإداري والفني، حيث تم تنظيف الغرف المكتبية داخل المديرية، ومحيطها الخارجي بمشاركة جميع الموظفين باعتبار أن المشرف والمعلم والموظفين قدوة للمدارس والطلبة.

وأضافت:" لقد قام مدير التربية والتعليم بتشكل لجنة على مستوى رؤساء الأقسام بإشراف النائب الفني لمتابعة الحملة،والتعميم على كافة مدارس المديرية لتنفيذ حملات نظافة داخل المدرسة ومحيطها،والعمل على نشاطات مركزية في كل منطقة من مناطق الجنوب يتم من خلالها التنسيق مع البلديات ومؤسسات المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية والدفاع المدني لتنفيذ حملات نظافة وسط المدن ومراكزها وزراعة الأشجار ودهن الأسوار في كل من بلدة إذنا، دورا، يطا، الظاهرية".

من جهته عبر مدير شرطة الظاهرية الرائد محمد غطاشة عن السعادة الكبيرة وشكر المحافظ ومديرية التربية والتعليم على هذا النشاط المميز وقال:" كان هدفنا مساعدة القائمين على هذه الحملة وإنجاحها وتامين السلامة للطلبة، والتنظيم للفعاليات ، وأننا كشرطة نؤيد المشاركة الفعالة في مثل هذه الأنشطة التي تعبر عن الرقي الحضاري والتي تجمل الوطن وتعكس صورة المواطن الصالح المنتمي لقضيته".

وأوضح مشرف التربية الفنية في المديرية أ.فراس الدرابيع أن معلمي الفن يقع على كاهلهم الدور الأكبر والمتعاون في عملية الترتيب وطلاء الأسوار ورسم اللوحات الجدارية التي تجسد الأهمية الكبرى ليوم النظافة العالمي وقال :" لقد قمنا بربط الرسومات بالواقع الذي نعيشه كشعب فلسطيني من واقع الحياة اليومية وحياة الفلاح الفلسطيني وبالمعاناة التي يعيشها الشعب وتجسيد أساليب الاحتلال القمعية في قمع الشعب الفلسطيني،ونتمنى أن تعجب الرسومات الجميع وان تنم عن الواقع الفلسطيني بالإضافة إلى ارتباطها بالنظافة بشكل عام."