الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا قال الاحمد عن الحكومة الجديدة والمفاوضات مع اسرائيل ؟

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 17:09 )
بيت لحم-تقرير معا- أبقى القيادي في حركة فتح ورئيس وفدها في الحوار مع حماس, الباب مفتوحا في وجه الحركة الاسلامية لجهة الموافقة على مبادرة الرئيس عباس حتى لو تم تشكيل حكومة جديدة في رام الله.

وقال عزام الاحمد, في تصريحات ادلى بها للزميل بسام ابو عيد, عبر الهاتف ان الرئيس سيشكل حكومة جديدة بمعزل عن مبادرته بعد عودته من الخارج. لكن وفي حال قبول حماس لمبادرة ابو مازن والكلام للاحمد لن تكون الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور فياض عائقا امام حلها من اجل تشكيل حكومة وفقا لمبادرة الرئيس وبالتوافق مع حماس.

وتوقع الاحمد ان تكون الحكومة الجديدة ذو طابع مهني وبنفس التشكيلة السابقة وبمشاركة من يرغب من القوى الفلسطينية.

اما على صعيد دخول اطراف اخرى على خط المصالحة كما يقول مسؤولون من حماس, نفى الاحمد هذه الانباء وقال ": لم يطلب احد ان يدخل على خط المصالحة ".

وكشف ان السلطة طلبت من تركيا دعم مبادرة الرئيس عباس ورحب وزير الخارجية التركي اوغلو بمرافقة ابو مازن لغزة في حال جرى الاتفاق .

لكن اوغلو نقل اقتراح من حماس يقضي بعقد لقاء بين ابو مازن ومشعل في تركيا والغاء الانتخابات الرئاسية والاكتفاء بعقد انتخابات تشريعية وهو ما رفضناه كما يقول الاحمد لانه بالاضافة الى انه اقتراح اعوج اثار الشكوك لدينا.
|124109|

اما فيما يتعلق بزيارة ابو مازن لمصر, نفى الاحمد ان يكون الجانب المصري قد اقترح أفكارا جديدة . وقال": مصىر حتى الان مهتمة في ترتيباتها الداخلية ولم تتفرغ للقضايا العربية والاقليمية ورغم ذلك نحن على اتصال يومي بالقيادة هناك.

وفي الملف السياسي, فقد قال الاحمد ان القيادة الفلسطينية مستعدة للدخول في مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي في حال تمت الموافقة على البيان الثلاثي الاوروبي والذي ينص على وقف الاستيطان واعتباره غير شرعي ودولة فلسطينية على حدود 67.
|126481|
لكن وكما يقول الاحمد ان ديفيد هيل عندما التقى بالرئيس في عمان ابلغه عما سيحدث في حال تمت الموافقة البيان الاوروبي , رد عليه ابو مازن سنكون مستعدين للدخول في مفاوضات مع اسرائيل فورا.

وطبقا للاحمد ان الاجتماع الذي كان مقررا في 15/4 لبحث البيان الاوربي تم تاجيله بضغط امريكي لان البيان الثلاثي انضم له اسبانيا وروسيا .

وقال مسؤول كبير في حركة حماس ، لـ(معا) تعليقا على موضوع انجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام " لقد بح صوتي وانا ادعو الى انجاز المصالحة الوطنية باعتباره خيار ضروري ولكن كلما تقرب الطرفان(حماس وفتح) من بعضهما البعض فانهما يبتعدان"، في اشارة واضحة الى تباين الاراء حتى داخل حماس بخصوص المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام.

واضاف " يجب استثمار قضية الاسرى ويوم الاسير الفلسطيني لتوحيد الشعب الفلسطيني مجددا باعتبار ان قضية الاسرى جديرة بالاحترام من قبل الاطراف ويجب ان تكون عامل توحيد للشعب الفلسطيني بكل قواه.

وكان الرئيس عباس قال إن جل أهدافه تشكيل حكومة من شخصيات مستقلة يسند اليها مهمة التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في غضون ستة أشهر، بالإضافة الى إعادة إعمار غزة.

وبينما رحبت حماس في البداية بمبادرة الرئيس الا انها وضعت العديد من الشروط عليها التي قالت انها ضرورية لانجاحها وذلك بفتح حوار وطني شامل على عدد من الملفات العالقة في مقدمتها الشراكة في منظمة التحرير .