السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز السنابل في سعير يطلق حملة "الحد من التدخين"

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 10:13 )
بيت لحم- معا- أطلق مركز السنابل في سعير حملة الحد من التدخين في منطقة الريف الشرقي لمدينة الخليل تحت شعار، "التدخين آفة صحية واجتماعية واقتصادية وبيئية وإنسانية"، وصولا إلى بيئة خالية من التدخين.

وأشار إدريس جرادات مدير مركز السنابل في سعير أن شخصية المدخن بكثرة تمتاز بالقلق والتوتر والضجر وسرعة الملل والتبرم والشكوى والخوف والتردد، وفسر سيجموند فرويد رائد نظرية التحليل النفسي :" أن الشخصيات التي تلكأت في نموها في المرحلة الفمية تتعرض لعملية نكوص-ارتداد طفولي- وترتبط عملية التدخين باضطراب في المرحلة الفمية للرضيع ودلل فرويد على ذلك بمن يستخدم الغليون في فمه دون أن يدخن أو وضع سيجارة دون إشعالها.

وقال ادريس إن التدخين عملية مكتسبة تبدأ بالدلع وتقليد سلوك الشلة والرفاق أو تقليد الوالدين والأشقاء في البيت، والمثل الشعبي دلل على ذلك:" بان السيجارة أولها دلع وآخرها ولع".

ووردت عدة قصص شعبية عن المدخن بأنه يحرق ماله، ويحرق جيبه.

والحملة تشمل الإجراءات العملية ومنها، تأجيل تدخين السيجارة من خلال إتباع برنامج زمني متدرج بعد وجبة الطعام أو القيام بواجب معين أو مشاهدة مباراة أو فيلم، ترك أدوات التدخين من الولاعة والقداحة وعلبة الكبريت عن قصد أثناء خروجك في نزهة أو اجتماع أو جلسة عمل، الإكثار من رياضة المشي وصعود السلالم-الأدراج- والتسجيل في أندية رياضية لممارسة العاب متنوعة.

وتحديد مكان في البيت أو المؤسسة للتدخين لمراعاة شعور الآخرين، استبدل السيجارة بشربة ماء أو أي نوع من السوائل الأخرى، مخاطبة الجهات الرسمية لتطبيق قانون التدخين في المؤسسات العامة، المشاركة في النشاطات والفعاليات الاجتماعية، تهوية أجواء المكاتب والغرف والأماكن باستمرار لاستنشاق هواء نقي، حتى لا تصادر حق زملائك في العمل في بيئة صحية ونظيفة، مراعاة الحرية الشخصية للآخرين غير المدخنين ومشاعر زملائك في العمل أو في وسائل المواصلات والأماكن العامة حينما تريد أن تدخن سيجارة.

والمساهمة في كتابة الشعارات مثل، معا من أجل بيئة صحية خالية من التدخين والملوثات، لدينا مكان محدد للتدخين،ليس هنا، لا ضرر ولا ضرار، والتدخين ضار لنا، التوعية حول مخاطر التدخين بكتابة قصة،خاطرة،مقالة،مسرحية، قصيدة شعرية، لوحة فنية ،كاريكاتير.