الرئيس عباس يؤكد اعادة تكليف اسماعيل هنية لتشكيل حكومة الوحدة وينفي تحديد موعد محدد للتكليف الرسمي
نشر بتاريخ: 13/09/2006 ( آخر تحديث: 13/09/2006 الساعة: 18:01 )
رام الله- معا - اكد الرئيس محمود عباس اعادة تكليف اسماعيل هنية لتشكيل الحكومة القادمة في أعقاب الاعلان عن التوصل الى اتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال الرئيس "نحن اتفقنا على ملامح ومحددات الخطوط السياسية التي ستسير عليها الحكومة، وسنقوم بالاعلان عن ذلك لاحقا، أما من سيكون رئيس الحكومة القادم فهذا الأمر متروك لاختيار الكتلة الأكبر في المجلس التشريعي التي اختارت من جهتها رئيس الوزراء اسماعيل هنية لتولي هذا المنصب، لكننا لا نستطيع أن نقول متى سيكون التكليف لكنه سيكون قريبا.
وأضاف الرئيس في معرض رده على بعض التساؤلات حول حكومة الوحدة، "نحن اتفقنا على بعض المحددات التي نرى انها مفيدة لنا كفلسطينيين، ولا يجب أن نلتفت لتصريحات تأتي كمناكفات وفي غير موقعها" مضيفا "نحن ملتزمون بما تم الاتفاق عليه".
وفي رده على سؤال آخر قال الرئيس عباس" نحن ذاهبون للأمم المتحدة ولدينا مسودة مخطط عربي سنقدمها لمجلس الأمن، نهدف من هذه المسودة الى تفعيل خارطة الطريق".
وقال الرئيس بأنه لم يقرر بعد ما اذا كان سيتوجه الى الأمم المتحدة شخصيا أو سيلتقي أيا من الشخصيات هناك فالوقت ما زال مبكرا للحديث حول هذا الموضوع.
وكان الرئيس محمود عباس يجيب على تساؤلات الصحفيين في مؤتمر صحفي عقده بعد استقباله اليوم في رام الله للرئيس البولندي "ليخ كاتشينسكي" الذي رحب من جهته بالتوصل الى حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وقال "انا واثق من أن حركة حماس لها دور كبير ومهم في انجاح انجاز التوصل لحكومة الوحدة".
وأضاف كاتشينسكي" اننا علمنا من الرئيس أن هناك فرصة جادة وأكيدة لتشكيل الحكومة، و ان ذلك خبر جيد، حيث اطلعني الرئيس عباس على تفاصيل نقاط التفاهم بين جميع الفصائل الفلسطينية، متمنيا ان تتكلل جميع تلك الجهود بالنجاح.
وأضاف الرئيس البولندي "ان لبولندا علاقات جيدة مع اسرائيل وكذلك مع الفلسطينيين، ومن هنا نرى لنا دورا ايجابيا في الصراع القائم بين الطرفين.
من جهته جدد الرئيس محمود عباس استعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت دون أي شروط وذلك لاعادة إحياء عملية السلام والتوصل الى حل للقضايا العالقة وبالتالي حقن الدماء.
وأضاف الرئيس "اننا واثقون من بذلكم- موجها حديثه للرئيس البولندي- جهودا مكثفة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط ونأمل أن نرى يوما قريبا تتحقق فيه آمال الشعب الفلسطيني.