دار الكتاب والسنة تسلم 20 منزلا لأصحاب البيوت المدمرة في غزة وشمالها
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 13:05 )
غزة- معا- سلمت جمعية دار الكتاب والسنة 20 منزلاً جديداً لأصحاب البيوت المدمرة، خلال احتفال نظمته في حي السموني جنوب محافظة غزة، وذلك في أول مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، حيث انتهت المرحلة الأولى من المشروع البحريني لإعادة الإعمار، الممول من جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين.
وأكد الشيخ إبراهيم الأسطل عضو مجلس إدارة الجمعية على أن بناء هذه الوحدات السكنية شكل نوعاً من أنواع الصمود والتحديلافتاً إلى أن دار الكتاب والسنة لها السبق في بناء هذه الوحدات، إيماناً منها بواجبها اتجاه الأمة الإسلامية وأبناء شعبها الفلسطيني المرابط.
من جانبه أكد النائب د.عادل المعاودة نائب رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين على استمرار الدعم البحريني لمشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، حتى يتجاوز الفلسطينيون المرحلة الصعبة التي يعيشونها حالياً.
وثمن دور جمعية دار الكتاب والسنة في خدمة أبناء شعبها الفلسطيني، وحرصها على توفير كافة احتياجاتهم الحياتية، والتي من أهمها المسكن الآمن.
بدوره أوضح مدير المشاريع بالجمعية م.يوسف ضهير أن المشروع يعتبر باكورة مشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة، إذ أن الجمعية تعد أول من بادر إلى إعادة الإعمار على المستوين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن أهمية المشروع لا تقتصر على إيواء عشرات الأسر المدمرة بيوتها، لكنه فتح الطريق أمام الجهات الرسمية والأهلية لتفعيل مشاريع إعادة الإعمار.
وذكر أن الجمعية سبق وأن نفذت مشروع حي الإسكان البحريني في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، الذي ضم 65 وحدة سكنية لإيواء أصحاب البيوت المدمرة هناك، مؤكداً أن المرحلة الثانية من مشروع إعادة الإعمار ستبدأ قريباً.
من جهته بين م.ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان لشؤون التخطيط أن البدء بالمشروع قبل خمسة أشهر دعا العديد من المؤسسات والجهات الرسمية للمساهمة في إعادة الإعمار، كما فعلت دار الكتاب والسنة.
وأضاف سرحان: إن دار الكتاب والسنة كانت السباقة في هذا الإطار، وهي من أولى الجمعيات التي تقدمت لإعادة الإعمار". مشيراً إلى أنها تعتزم بناء 20 وحدة سكنية جديدة، إضافة إلى هذه الوحدات السكنية.
وقال رفيق مكي رئيس بلدية غزة: "نقف اليوم لنشكر أخوة لنا في مملكة البحرين، وفي جمعية دار الكتاب والسنة التي اشتهدت من أجل إعادة إعمار الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال ".