الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمايل يزور مدرسة سيرا ويشدد على اهمية جعلها نموذجا يحتذى به

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 13:27 )
بيت لحم- معا- زار محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل مدرسة سيرا للتعليم الخاص بهدف الاطلاع على اوضاع المدرسة التي تعنى بتعليم الاطفال بطيئي التعلم.

واشاد المحافظ بمهنية وقدرات هذه المدرسة، داعيا الى جعلها نموذجا للمدارس الحكومية والخاصة باعتبارها مدرسة نموذجية تحقق الانجازات رغم كافة الصعوبات التي تواجه ادارتها وطلبتها على حد سواء.

واكد المحافظ انه يشعر بالفخر والاعتزاز بهذه المدرسة بعد استماعه لما تقدمه من خدمات لهذه الفئة من الطلاب حيث تعمل على اخراج ابداعاتهم وتقويتهم في بعض المواضيع التي يواجهون فيها اشكاليات تعليمية، مشيرا الى انه من غير المعقول اهمال هذه الشريحة من الطلبة التي قد تلاقي اشكاليات في بعض المواد لكنها تبدع في مواضيع ومواد اخرى.

كما اشار المحافظ الى انه يشعر بالسعادة لوجود هذه المدرسة الوحيدة من نوعها في محافظة بيت لحم، مؤكدا على انه سيعمل على توفير بعض الاحتياجات التي طلبتها ادارة المدرسة خصوصا موضوعي توفير الحاسوب للطلبة في التعليم وافتتاح صف تمهيدي للطلبة يساعدهم على تجاوز نقاط ضعفهم منذ البداية دون تعريضهم للدخول في مدارس عادية ومن ثم نقلهم الى هذه المدرسة ما يجنب هؤلاء الطلبة الكثير من اهدار الوقت والتعرض لبعض المفاهيم الخاطئة في المجتمع الفلسطيني.

واكد المحافظ حمايل لادارة المدرسة انه سيرفع كافة احتياجات المدرسة الى رئيس الوزراء ووزارة التربية والتعليم من اجل العمل على تحقيقها بالاضافة الى انه سيعمل على ترتيب زيارة للدكتور سلام فياض رئيس الوزراء خلال المرحلة المقبلة حتى يطلع شخصيا على قدرات وانجازات المدرسة التي تعاني في الاونة الاخيرة اشكاليات في التمويل.

كما عبر المحافظ حمايل عن شكره وشكر الشعب الفلسطيني لعمل القائمين على المؤسسة خصوصا وانهم يعملون بتطوع من اجل توفير الرواتب التي يمكن ان يتقاضوها من اجل زيادة الموازنة التشغيلية للمدرسة وخدمة ابناءنا ما يعكس انسانيتهم التي تستوجب كل الشكر والاحترام من كل فلسطيني
هذا وكان في استقبال المحافظ حمايل مدير المؤسسة السويدية للاغاثة سير رولف ايديبورغ ومدير مدرسة يرا لوريت تويمة، حيث رحبوا بالمحافظ والوفد المرافق له وقدموا لهم شرحا عن تاريخ تاسيس المدرسة والاهداف التي وجدت من اجلها والبرامج والمناهج التي تستخدمها من اجل مساعدة الطلبة ذوي التعليم البطيئ مشيرين الى انها حققت انجازات في مجال التعليم سيما وانها المدرسة الوحيدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واشارت تويمة الى الوسائل المستخدمة في المدرسة والخطط التي يتم اتباعها لتعليم الطلبة مشيرة الى ان المدرسة فيها سبعين طالبا وطالبة ويتم التعامل معهم بكل مهنية مشيرة الى ان ان نتائج الطلبة الذين يدرسون فيها تتحول تحولا كبيرا حيث يحققون نتائج تفوق التوقعات مما دفع الكثير من المدارس التي كانت ترفض استيعاب الطلبة الى السعي لعلاقات مع المدرسة بعد مشاهدتهم النتائج.

واشارت تويمة الى وجود بعض الاشكاليات التي تعترض عمل المدرسة معربة عن املها بمساعدة المحافظ والسلطة الوطنية على تعميم فكرة المدرسة خصوصا بعد النجاحات التي حققتها سيما في ظل هذه الفترة من الوقت حيث تعاني المدرسة من اشكاليات في تمويل وتوسيع انشطتها رغم اعتراف كافة الجهات المعنية بالدور الايجابي في مجال تعليم الاطفال بطيئ التعلم.

واوضحت تويمة ان هناك تعاونا من المجتمع ومؤسسات اهلية من جهة والمؤسسات الحكومية ووزارة التربية والتعليم الى ان هذه المساعدات والاهتمام ما تزال غير كافية حتى معربة عن املها بتوسيع نطاق مثل هذه المدراس حيث اكدت على استعداد المدرسة والمؤسسة للعمل مع الجهات المعنية للمساهمة في حل مشكلة التعليم من خلال الدورات وورشات العمل التي يمكن تنظيمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وفي نهاية الزيارة نظمت لوريت وايديبورغ جولة للمحافظ حمايل والوفد المرافق له في مرافق المدرسة واطلعوه على المناهج والبرامج التعليمية والتثقيفية التي تشمل كل نواحي الحياة والتي يتم اعطاءها للطلبة الذين يتحولون الى طلبة مبدعين ويحصلون على نتائج عالية وجيدة بعد ان كانوا يحصلون على نتائج رسوب في مدارسهم.

هذا ورافق المحافظ كل من منذر الوعرة القائم باعمال مدير عام الشؤون العامة بالمحافظة وحسام ابو زهرة مدير الشؤون الاجتماعية ووفاء حميد مديرة دائرة المؤسسات بالمحافظة ومحد الجعفري مدير الشؤون العامة حيث اكدوا على اهمبة تعميم مناهج وبرامج مدرسة سيرا من خلال التعاون مع مديرية التربية والتعليم في مدراس الحكومة والتربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.