وفد برلماني سويدي يتضامن مع نواب الشرعية المقدسيين
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 14:59 )
القدس- معا- استقبل نواب القدس المعتصمين في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في القدس، عددا من البرلمانيين وناشطين من الحزب اليساري الاشتراكي السويدي مساء الاثنين.
برفقة زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وتناول الحديث عدة قضايا تتعلق بالشأن الفلسطيني الدولي والداخلي وما استجد على ملف المصالحة الفلسطينية.
كما ناقش النواب مع الزائرين ملف قضية الإبعاد والمخالفات الدولية والتواطؤ الدولي على نتائج الانتخابات الفلسطينية والصمت الدولي الخاص من برلمانات الدول التي تدعي الديمقراطية من خلال السلوك العملي الشاذ والغريب في تعاملها مع الديمقراطية الفلسطينية وضرب مثال على هذه السلوكيات دعم النائب سلام فياض الذي حصل على مقعد واحد في البرلمان الفلسطيني بينما يتجاهل الغرب من حاز على اغلب المقاعد في نفس البرلمان، وتساءل النائب عطون هل هذا المبدأ المعمول والمقبول به في أوروبا، ولماذا ينظر الغرب الى الديمقراطية في بلاد العرب بمنظور مختلف عما يعمل به في بلاده.
وتم التطرق خلال الزيارة الى الانتهاكات الإسرائيلية في القدس من مصادرة أراض وسياسة تهويد وأبعاد وضرائب تهدف لتهجير المقدسيين، كما تم استهجان الموقف الدولي الغريب الساكت على العنجهية الصهيونية التي لا تحترم اتفاقات ولا حقوق الإنسان ولا قانون دولي دون حراك دولي!
فيما تم اعتبار الزائرين شهود في الميدان على هذه الانتهاكات التي تتعرض لها القدس والقضية الفلسطينية، إضافة الى أنهم رسل لبلادهم لنقل هذا الواقع الأمر الذي تعاطف مع الوفد وأبدى تضامنه مع النواب المقدسيين ووعد الوفد بمناقشة هذه القضايا في المؤسسات الرسمية في بلدهم وعرض المأساة المقدسية على مختلف المستويات السويدية للمساعدة في إيجاد حلول عملية عاجلة.