وفد من الحزب الشيوعي الاشتراكي الفرنسي يتضامنون مع نواب القدس ووزيرها
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 15:37 )
القدس- معا- استقبل النواب المعتصمين في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر ووزير القدس السابق، وفد مكون من الحزب الشيوعي الاشتراكي الفرنسي في برفقة زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والحاجة ام كامل الكرد والحاج عارف ناصر الدين.
وقدم النائب محمد طوطح شرحا وافيا للمتضامنين عن وضع النواب وما وصلت إليه قضيتهم، كما تم وضعهم في صورة التحركات الدولية والعربية والساعية لحل قضية إبعاد ممثلي الشرعية الفلسطينية عن مسقط رأسهم، الأمر الذي دفع المهددين بالإبعاد لتواصل اعتصامهم يوم بليل حتى هذه الإثناء في يومهم الـ 294 داخل خيمة الاعتصام.
كما تم وضع الضيوف في صورة الوضع المقدسي والتهديدات التي تواجه المقدسيين في حال تم تمرير القرارات العنصرية "الإسرائيلية " الأمر الذي يهدد مواطنة الآلاف من العرب داخل حدود دولة الاحتلال ، وذلك في تحد مفضوح للقرارات الدولية والقانون الإنساني العالمي! ووسط صمت دولي مخيف.
وطالب النائب طوطح شرفاء العالم برفع مستوى تحركاتهم العملية من اجل تحرير الأسرى وإحقاق الحق الفلسطيني المهدور، قائلا ً "نحن شعب تحت الاحتلال فلماذا يلومنا العالم حين ندافع عن أنفسنا ؟"وأضاف " إسرائيل حين تقتل الديمقراطية بأفعالها الإجرامية تجاه نواب الشعب وممثليه فهذا يؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد للتعامل مع الاحتلال ، وإننا سنكمل مقاومتنا وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل الممكنة !".
وابلغ النواب المقدسيين والوزير السابق عتبهم للموقف الأوروبي المنحاز لدولة الاحتلال وعدم دعمهم للنواب المعتصمين لأكثر من 290 يوما.
وفي ختام الزيارة رحب المعتصمين بزيارة الوفد المتضامن وطالبوه بحمل الهم المقدسي إلى القوى الدولية الفاعلة وخاصة في المملكة المتحدة لما لها من ثقل مؤثر في الساحة الدولية وشكر النواب الموقف الشعبي البريطاني المتضامن مع الفلسطينيين على مختلف الصعد والميادين متمنين ان ينعكس الموقف الشعبي على الموقف الرسمي.