الناطق باسم فتح في طولكرم:مشاركة فتح في الحكومة المرتقبة وسيلة وليس غاية تهدف لاعادة القضية الفلسطينية لمسارها الصحيح
نشر بتاريخ: 13/09/2006 ( آخر تحديث: 13/09/2006 الساعة: 19:34 )
طولكرم - معا - اكد الناطق باسم حركة فتح في طولكرم سمير نايفة ان مشاركة حركة فتح في حكومة الوحدة الوطنية لم تكن غاية بحد ذاتها , وانما وسيلة لاخراج الشعب الفلسطيني من المازق الذي وجد نفسه فيه منذ ستة اشهر .
وقال نايفه" ان حركة فتح ظلت دائما تنظر للامور من منطلق المشروع الوطني الكبير والذي ظلت تحمل همومه مند عام 1965 وحتى يومنا هذا , وسقط على طريق تحقيقه خيرة القادة الشهداء وعلى راسهم ابو عمار وابو جهاد وابو اياد وابو الهول وكمال عدوان وابو يوسف النجار وابو على اياد وماجد ابو شرار الى جانب الاف الشهداء من ابناء شعبنا الفلسطيني ومن ابناء حركة فتح" .
واضاف نايفة" ان نجاح حكومة الوحدة الوطنية مرهون بالإعتراف علنا او ضمنا بان الفترة السابقة كانت تشكل عبئا ثقيلا على الشعب الفلسطيني من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية الامر الذي اوصل الجميع الى طريق مسدود , كما وان الامر مرهون باعادة النظر بكثير من المفاهيم ومراجعتها مراجعة تنسجم ومتطلبات الواقع محليا وعربيا ودوليا .
وجدد نايفة التاكيد على ان المصلحة العليا للشعب الفلسطيني هي اكبر واهم من مصلحة أي تنظيم او حزب , وبالضرورة ان تسخر امكانيات وجهود كل القوى والاحزاب لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة .
ونبه الناطق باسم فتح الى ان الحكومة المرتقبة ستكون على المحك سواء على الصعيد المحلي او على الصعيدين العربي والدولي , فاية حكومة قادمة ومهما حملت من اسماء وضمت في صفوفها من شخصيات تنتمي لهذا التنظيم او ذاك , فلا بد لها ان تزيل كل اسباب التوتر والإحتقان الذي تعيشه الساحة الفلسطينية بسبب انقطاع الرواتب وتردي الوضع الاقتصادي والامني .
واشار نايفه ان مثل هده الحكومة لا بد لها وان تبقي كل الابواب مشرعة وان تستمع وتصغي لكل الافكار التي من شانها احداث انفراج على صعيد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني .