الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح معرض فني وعلمي في مدرسة رابود جنوب الخيل

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 15:58 )
الخليل- معا- افتتحت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل اليوم في مدرسة رابود الثانوية المختلطة معرضا فنياً وعليما شمل العديد من أعمال الطلبة في المدرسة، ومكتبة مدرسية خلال احتفال حضره مدير التربية والتعليم وعدد من رؤساء الأقسام وممثلي المؤسسات الأهلية، وطلبة المدارس المجاورة، والمجتمع المحلي.

وفي بداية الاحتفال رحب مدير مدرسة رابود أ.فيصل قطيط بالحضور وقال: "يسرنا اليوم أن نلتقي بكم لتتويج حصاد عام كامل من الجهود التي بذلت في كافة جوانب المنهاج الفلسطيني، التي تركز على تعزيز المهارات وتشجيع الطلبة في التعبير عن ذاتهم،لذلك كانت المخرجات كماً هائلاً من الأعمال الفنية المعبرة والوسائل العلمية الهادفة التي تشكل جزءا ملموسا يساعد في إيصال المعلومة بشكل سلس وسليم للطلبة، فكان المعرض الفني والعملي في مدرسة رابود احد المخرجات الرائعة للمنهاج الفلسطيني".

وتوجه قطيط أيضا للمجتمع المحلي في قرية رابود والقرى المجاورة وللهيئة التدريسية في المدرسة بالشكر والتقدير على ما قدموه لإنجاح المعرض ونتحدث أيضا عن دور جمعية ارض الإنسان التي هدفت حسب وصفه من خلال العامين التي عملت بهما المؤسسة في المدرسة من إدخال أنماط جديدة في تعليم الفن والرياضة،وتحسين دافعية الطلبة نحو التعليم وزيادة ارتباطه بالمدرسة، والتنافس فيما بينهم على المشاركة في الأنشطة اللاصفية.

وأشاد أيضا بدور المؤسسة في تطوير البيئة المدرسية من خلال تطوير المكتبة المدرسية،لتساهم في تعزيز التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي.

من جهته عبر أبو هليل أمام الحضور عن شكر المديرية ووزارة التربية والتعليم لجميع المساهمين في إنجاح هذا المعرض وافتتاح المكتبة،وقال:"انه من دواعي سروري أن أكون بين أبنائي وبناتي وأهلي لنحتفل بانجازات عظيمة خطها طلبة المدرسة،وعززها مدير المدرسة، وأن افتتاح المعرض يضاف إلى انجازات المديرية والتي ساهمت بشكل كبير في تحسين نوعية التعليم من معارض فنية عملية، ونشاطات لا منهجية تساهم في تحصيل الطلبة ومخرجات العملية التعليمية، إنني من هنا أؤكد على الشراكة النقية بينا وبين المؤسسات الأمنية والمحلية والتي تؤكد إننا في التربية لا نعمل بمعزل عن فئات المجتمع ومؤسساته"

وأضاف انه سعيد جدا لافتتاح ورعاية هذا المعرض الذي يتصف بخصوصية عن باقي المدارس وخاصة أنها تبعد سوى أمتار عن بؤر استيطانية، مشيرا أن الشعب الفلسطيني سوف يمارس حياته بشكل طبيعي ولن يتخلى عن الأرض مستشهدا بذلك بافتتاح هذا المعرض الفني والعملي المتصف بالإبداع.

وقد أشار أبو هليل أن أركان العملية التربوية متكاملة، قائلا :"أن المعلم وهو المنتمي لوطنه وقيمه ودينه الذي يساهم في بناء الإنسان السوي،أما الطلبة فهم المحور الأساسي وشغلنا الشاغل في توفير البيئة الخصبة لتعلمهم وتوجيهم نحو الطريق الصحيح، وإنني أيضا انوه أننا لا نريد حجرة أو غرفة صفية إنما إدارة صفية مريحة توفر أسباب الأمن والأمان والتعلم للطلبة،أن العملية التعليمية مرتبطة بشكل وثيق بالمدرس الذي لا نريده مجرد مرسل ومستقبل وإنما مفعل لعملية تبادلية،أما بخصوص المنهاج الفلسطيني فهو صيغ بأيدي فلسطينية وهو منهاج قوي متحدي منمي لفكر الطلبة،وفي النهاية لا اغفل دور المجتمع المحلي الحاضن الرئيسي لإعمالنا و وتتطلعتنا.

في حين تحدثت مدير مؤسسة ارض الإنسان سويسرا إيمان الشلادلة عن المؤسسة ومجال عملها وقالت أن المؤسسة تعمل في 33 دولة ونشاطها يتحدد في وقت الأزمات،والحروب،والهزات الأرضية،والمناطق المحتلة،وان المؤسسة نشأت سنة 1973 وبدأت العمل في فلسطين عام 2003،وتركز عملها في حماية الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم نتيجة اقتحامات قوات الاحتلال للقرى والمدن،وتحدث أيضا أنها تنفذ الآن مشاريع متعدد في 14 مدرسة، وان المؤسسة قامت بتدريب مشرفي الفن والرياضة على منهجية جديدة تعتمد على الحركة واللعب والرياضة،بالإضافة إلى تدريب مشرفي العلوم واللغة العربية.

وفي ذات السياق تحدث منسقة وممثلة مؤسسة ارض الإنسان في المدرسة عن الأنشطة التي نفذت في المدرسة ومنها تكوين لجان طلابية يتم تدريسها عن مواضيع الحماية،وتكوين مجموعات مدرسية،ومجموعات من الأهالي من اجل متابعة الطلبة،وورشات عمل مع المدرسين واللجان الطلابية.

ومن الجدير بالذكر انه اشرف على هذا المعرض معلمة التربية الفنية في مدرسة رابود ليلى وصوص والمعلم شاكر العقيلي.