الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الاعلى: الإعلاميون يشيدون ويطالبون بإعطائهم الفرصة

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 20:11 )
بيت لحم- معا- وجدي الجعفري- صادق الرئيس محمود عباس يوم أمس على تسمية أعضاء المجلس الاعلى للشباب والرياضة وقد توجهنا في وكالة "معا" إلى مجموعة من الزملاء الإعلاميين الرياضيين لاستطلاع رأيهم في هذا المجلس فقالوا:

محمود السقا محرر الصفحة الرياضية في صحيفة الأيام الفلسطينية، قال: إن فكرة تشكيل المجلس الاعلى للشباب والرياضة جاءت لتحل العديد من القضايا أبرزها الشتات الفلسطيني، وأيضا الرياضي المقدسي ونحن نعرف كم يعاني الرياضي المقدسي من سياسيات الاحتلال خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار المنتخبات الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: على صعيد الشتات لا ننسى ان لدينا الكثير من المواهب الرياضة، ووجود مجلس أعلى بإمكانه ان يبني جسورا مع هذه الكفاءات والمواهب كي يتم الاستعانة بها في الرياضة الفلسطينية لتحقيق الانجازات والنتائج الطيبة.

وفيما يتعلق بتشكيلة المجلس الاعلى، قال السقا: كنت أتمنى ان تضم التشكيلة 50% من الرياضيين والباقي من السياسيين وقادة المجتمع، ونأمل لهذا المجلس النجاح وتحقيق الطموحات.

من جانبه قال بسام أبو عرة محرر الصفحة الرياضية في صحيفة الحياة الجديدة، ان فكرة تشكيل المجلس الاعلى جيدة جداً وخاصة انها ستلم شمل الفلسطينيين في الوطن والشتات والقدس، في اطار واحد بعيد كل البعد عن التجاذبات السياسية والحزبية.

ولفت أبو عره انه تمنى لو كان المجلس يضم عددا من الرياضيين الأكاديميين المشهود لهم بالبنان، مؤكدا انه يثق كل الثقة بقدرات اللواء جبريل الرجوب، وهو إنسان قادر على النهوض بالشباب الفلسطيني.

من جهته أشاد ناصر العباسي مراسل صحيفة القدس، بتشكيل المجلس الاعلى، وخاصة انه سيكون المسؤول عن الاتحادات والمنشات الرياضية.

وأثنى العباسي على التشكيلة، والتي مزجت بين الشباب والراضية والسياسيين، لكنه استدرك قائلا: كنت أتمنى لو كانت تضم عددا من الأكاديميين الرياضيين الذين يستطيعون وضع إستراتيجية وخطة للنهوض بالشباب الفلسطيني.

وأكد ان العمل سيكون صعبا جدا في البداية على هذا المجلس، وتمنى له كل التوفيق.

اما محمد اللحام مدير شبكة "معا" الإذاعية، فقال: ان تشكيل المجلس الاعلى هو خطوة سليمة نحو مأسسة قطاع الشباب وفق رؤية وطنية مبنية على وجود أدوات قياس وتقويم في سبيل النهوض بالشباب الفلسطيني.

وأكد ان مجلس الشباب هو متطلب موضوعي في ظل الظروف التي يعيشها الشارع الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالأسماء، قال اللحام: هناك وجهات نظر عديدة حول هذه الأسماء، مجموعة من الأسماء تستحق ان تكون في هذا المجلس والمعول عليها الكثير.

فيما هناك بعض الأسماء قد تكون لاعتبارات جغرافية او فصائليه وهذا يضعف من التشكيلة بالإضافة الى ان هناك بالتأكيد أسماء صاحبة أحقية مع الأخذ بعين الاعتبار ان مساحة الهيكلية محدودة بسقف عددي قد لا يمكن من الاستيعاب لكافة الكوادر والطاقات مع بقاء أسئلة عالقة حول مصير كادر وزارة الشباب والرياضة، الا انه لا يمكن الحكم السريع على هذه الأسماء الا بعد المرور بتجارب معها.

فيما قال خالد ابو زاهر رئيس تحرير وكالة رامتان الرياضية، ان صاحب فكرة تشكيل مجلس أعلى للشباب والرياضة هو اللواء جبريل الرجوب، وهو بالتأكيد لديه خطة وإستراتيجية للنهوض بالشباب الفلسطيني كما نهض بالرياضة في فلسطين.

وأكد ان وزارة الشباب والرياضة على مدار السنوات لم يكن إنتاجها بحجم طموحات الشباب الفلسطيني، لهذا استلزم تشكيل مجلس شباب للنهوض بالشباب الفلسطيني لتحقيق الطموحات.

ولم يخف ابو زاهر تفاؤله بالانجازات التي من الممكن ان يحققها المجلس الاعلى خلال الفترة القادمة، مؤكدا ان استمرار الانقسام قد يؤثر على سير عمل المجلس الاعلى.

ودعا ابو زاهر الرياضيين الى اعطاء فرصة لهذا المجلس ليثبت نفسه.

فيما أيدت الإعلامية الرياضية نيللي المصري، تشكيل المجلس الاعلى وقالت انها خطوة جيدة لتطوير الشباب والرياضة في فلسطين، وتمنت لو كانت التشكيلة تضم عددا اكبر من الشباب الفلسطيني، وان تكون بعيدة أكثر عن الطابع التنظيمي.

اما منير الغول محرر الصفحة الرياضية في صحيفة القدس فقال: المجلس الاعلى للشباب هو النواة والمركز والتجمع للقيادة والرياضة والشباب والكشافة والخبرة لوضع الأسس والقوانين والإطار العام المحيط بالحركة الرياضية والشبابية في فلسطين، ويأتي تشكيله كاستحقاق مطلوب وملح في ظل الوضع الفلسطيني الخاص حيث ان الشعب الفلسطيني يتواجد في أكثر من مكان وموقع كما ان الحاجة الفنية لهذا المجلس تبدو ملحة في ضوء تطور ونهضة الحركة الرياضية والشبابية في فلسطين.

وأوضح : سنمنح وقتا كافيا للإخوة أعضاء المجلس بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وكلهم في النهاية فلسطينيين وأصحاب مبدأ وسنمنح الفرصة حتى يأخذوا وقتهم بالعمل وستكون التجربة خير برهان.

وأضاف: التشكيلة تضم كوادر تحظى باحترام الشارع الفلسطيني ولكن الخوف هو فقط من عدم تفرغ البعض نظرا لانشغالهم في أكثر من موقع ومركز لكننا نبارك هذه التشكيلة ونتمنى من الجميع دعمها والأخذ بيدها حتى تنجح في مهمتها.