محمد اللحام ..... لقد خرجت عن النص* بقلم : سبأ جرار
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 18:23 )
كعادتي اليومية ــ التي أحاول أن تكون جزءاً من طقوس الصباح ــ أتصفح صفحة معا الرئيسة
لأنها وبكل موضوعية تجنح يوما بعد يوم نحو الحقيقة وتقدم الحقائق بأعلى مواصفات الجودة الخالية من الشوائب , وبسبب القدسية التي أصبحت تحظى بها الأخبار الرياضية كجزء من حالة الوطن الطامح نحو التغيير والتطور ومجارات العالم باهتماماته , تجدني ما أن انهي الاطلاع على أخبار غزة وشاليط حتى اهرع لعالم الرياضة الفلسطينية وأخبار منتخبنا ودوري المحترفين وضيوفنا من بقاع الأرض , قفد أصبحت فلسطين بعد بعث الروح برياضتها محط أقدام العظماء من عالم كرة القدم والرياضات العالمية , وكنتيجة منطقية ومهنية ما أن يجد المتصفح اسم محمد اللحام حتى يدرك أن هناك جديد أو خبر أو مقالة تحمل أفاق من الفائدة , ولكن أن يحمل العنوان إغراء بالقراءة على نحو أخبار المشاهير واسرار العشق المحيطة بهم فهذا هو الجديد بأسلوب إعلامي عاصرناه قبل الصحوة، وتمرس عليه البعض بعد الثورة ،ولمع نجمه من خلال الملتقى الإعلامي الذي يبدو انه أضفى على الإعلام الرياضي الفلسطيني نوع من العالمية في الأسلوب والاهتمامات .
وهنا سأدخل في صلب الموضوع على امل أن يكون لي الحق بالاعتراض على ما بنيَّ عليه المقال،
حيث تملكني شعور بان المقال يدفعنا نحو التقوقع حول هذه حسناء "اليكسندرا بيانكي" المبتسمة الجالسة بين الشقراوات، علما أن وطننا مليء بالابتسامات التي تستجدي الاهتمام، وملئي بالشقراوات اللواتي ولدن أحرار، ولكن لابد أن هناك سحر خاص استرعى الاهتمام من الإعلام الرياضي والحس الأمني، ولم يجد مقاومة بالفضول لمعرفة لمن تلك الابتسامة سوى من دبدوب تلك الآنسة التي لخصت بوعيها ورفضها لترجمة السؤال ما ينم عن وعي بأن أهمية هذا الحدث للقارئ تتلخص بما قد يكون صرح به الضيف الكبير ليليان تورام الذي حظي بحفاوة تجاوزت توقعاته من لقاءه بسيادة الرئيس وتقليده وسام ياسرعرفات وتنقله بحرية وترحيب صادق وعفوي في مخيم قلنديا, ولكن ربما تكون قدرتنا على تحديد اتجاه الابتسامة المتجهة نحو قلبه هي الأكثر فائدة على الشعب الفلسطيني من حيث قدرة هذا الشعب على فهم الآخرين والتواصل معهم حتى بمشاعرهم .
اخي محمد اللحام كعادتي لا اقصد الإساءة، ولكن اسمح لي لقد خرجت عن النص ، و انت الملتزم و الموضوعي، لقد استغليت شغفنا بقراءة كتاباتك , فأنت من القلائل الذين نثق بهم ويتحملون مسؤلية نقل الحقائق وصياغتها ضمن قدرتنا على الفهم والإدراك , إننا معنيون أن نستقرء أهمية هذه الزيارات، ودعمها لحالة التحول الكبيرة التي تمر بها الرياضة الفلسطينية أكثر من الاستدلال على ابتسامة الزائرة الحسناء المتمرسة بالإعلام بدافع الحب لا العلم ، وإن كان هذا قد يتناغم مع البعض الذين يمارسون مهنة الإعلام الرياضي وكل ما يمتلكونه الحب والإعجاب بالحركة الرياضية .
كل التقدير لدبدوب التي رفضت الاستخفاف بعقول الناس . وكل التقدير لاهم رياضي في العالم من وجهة نظرنا..، ألا وهو اصغر طفل في مخيم فلسطيني تلامس قدمه الحافية كرة القدم .
تعليق على مقالة محمد اللحام لماذا رفضت دبدوب