الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من إقليم سلفيت يجتمع مع ابو ماهر غنيم

نشر بتاريخ: 21/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 09:26 )
سلفيت - معا- أكد الناطق الإعلامي لحركة فتح في إقليم سلفيت عمر السلخي قيام وفد من إقليم سلفيت امس الأربعاء بلقاء أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر غنيم في مكتبه في رام الله وبحضور عضوي المركزية زكريا الاغا وصخر بسيسو.

وتحدث عبد الستار عواد أمين سر الإقليم عن واقع محافظة سلفيت الصعب نتيجة الاستهداف الاستيطاني الكبير الذي أدى الى تقطيع اوصال المحافظة ومصادرة الأراضي والتضييق على السكان، وان الظروف التي يمر بها المواطنون في محافظة سلفيت تحتاج إلى وقفة ودعم ومسانده القياده الفلسطينية.

وأكد عواد ان محافظة سلفيت هي فتحاوية بامتياز ويظهر ذلك من خلال كافة المحطات الانتخابية السابقة والتي كان أبناء محافظة سلفيت كما عهدناهم أوفياء للحركة والقضية الفلسطينية العادلة ،وان حالة الانسجام العالية ما بين كادر التنظيم والمؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية لهي نموذج يحتذى به على مستوى محافظات الوطن.

كما اكد ان قيادة الإقليم أنجزت كافة الترتيبات والاستعدادات لإجراء الانتخابات المحلية، وان الحركة ستقدم خيرة أبنائها من الكفاءات كمرشحين للمجالس البلدية والقروية حتى نتمكن من توفير الخدمات وإعداد الخطط التنموية التي تلبي احتياجات المواطنين وتقف في وجه المخططات الاستيطانية.

من جهته اكد أبو ماهر على أهمية هذه اللقاء، وان محافظة سلفيت تلقى اهتمام خاص من قبل القيادة الفلسطينية خاصة وإنها تتعرض لهجمة استيطانية، ويجب توفير مقومات الدعم والصمود للمواطنين للثبات على الأرض، خاصة وانه لا مفاوضات مع استمرار الاستيطان، وان المستوطنات الغير شرعية ستزول، مستهجنا موقف المجتمع الدولي والانحياز الكامل لإسرائيل التي تحتل الأرض الفلسطينية وتستمر في بناء المستوطنات وتتهرب من استحقاقات عملية السلام.

كما اكد ان الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن جعلت اسرائيل تعاني من عزله دولية، وان استحقاق الدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم لا بد ان يكون حقيقة على ارض الواقع.

من جانبه أكد زكريا الأغا أن الوضع في غزه صعب للغاية وان الحركة وكوادرها يعانون من ممارسات قمعية يومية من قبل حركة حماس، ولكن القيادة الفلسطينية ستبقى مستمرة في بذل الجهود لانجاز المصالحة وان مبادرة الرئيس ابو مازن كانت خطوه جريئة ولكن الانقسامات في حركة حماس لم تساعدهم على اتخاذ قرار لإنهاء الانقسام الذي لا يخدم إلا الاحتلال وأجنده اقليمية على حساب المصالح الوطنية العليا.