مسؤول عسكري اسرائيلي سابق :موجة جديدة من الإرهاب ولا حل سياسي واقعي في المستقبل القريب
نشر بتاريخ: 14/09/2006 ( آخر تحديث: 14/09/2006 الساعة: 02:36 )
بيت لحم- معا- قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، سابقاً، يسرائيل زيف، إنه لا يرى أي حل سياسي واقعي في المستقبل القريب قائلا :" نحن أمام موجة جديدة من الإرهاب، سيأخذ فيها الإنتحاريون دوراً جدياً".
وعرض زيف، في المؤتمر الدولي المنعقد حول "الإرهاب" في مركز "بين المجالات" في هرتسليا، نتائج ما أسماه "العمليات الإرهابية" في إسرائيل منذ العام 2000. وبحسبه فإن "العمليات الإنتحارية تشكل 1% من مجمل العمليات، إلا أنها أوقعت أكثر من 50% من القتلى الاسرائيليين".
وأضاف:" كان عدد القتلى الأكبر هو في شهر آذار/مارس الأسود في العام 2002، حيث سقط 130 قتيلاً، في 13 عملية، كان على رأسها عملية فندق بارك في نتانيا ليلة عيد الفصح".
واشار زيف الى تمسكت التنظيمات الفلسطينية التي وصفها بالارهابية بالعمليات الإنتحارية كسلاح استراتيجي".
وتابع أن التهدئة أدت إلى وقف العمليات الإنتحارية، بينما تواصلت العمليات الأخرى مثل عمليات إطلاق النار على وسائل النقل في شوارع الضفة الغربية، أو على الجيش الإسرائيلي.
وقال زيف إنه بعد الحرب على لبنان، فإن الفصائل سوف تسعى إلى الحصول على وسائل قتالية صاروخية، بسبب تأثيرها الذي خلفه حزب الله على الإسرائيليين. وأضاف أن نقل الأسلحة سيتم عن طريق الحدود بين قطاع غزة ومصر. وحذر من أن الإسرائيليين سيرون الكثير من الصواريخ!
وأضافت التقارير الإسرائيلية، أنه قد شارك في المؤتمر ذوو مناصب رفيعة من مختلف أرجاء العالم، كما تحدث في المؤتمر عدد من كبار الضباط ممن عملوا في جيش الإحتلال الأمريكي في العراق، وكذلك ضباط من الهند وبريطانيا.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الواضح أن إسرائيل تواصل لعب دور ضحية الإرهاب، وخاصة وأن الحديث يجري في إطار مؤتمر دولي.