في حديث لـ "معا": أبو مجاهد ينفي قرب التوصل لصفقة لأنهاء ملف الجندي.. ويقول ان المبادرات لا ترتقي لمطالب المقاومة

خان يونس- معا- نفى ابو مجاهد, الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين, المعلومات التي تقوم وسائل الإعلام العربية والمحلية بنشرها حول قرب التوصل إلى صفقة لإنهاء قضية الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية- ألوية الناصر وكتائب القسام وجيش الإسلام.

وأكد أبو مجاهد في حديث خاص لوكالة "معا" أن هذه الاخبار والتقارير عارية عن الصحة, غرضها الحصول على معلومات جديدة من المقاومة، واظهار أن هذا الملف أصبح عبئاً كبيراً على الشعب الفلسطيني ويجب الانتهاء منه بأقرب فرصة لانتزاع موقف من الأجنحة العسكرية لمعرفة مدى قبولها أو رفضها لأية صفقة.

وقال ابو مجاهد:" إن جميع المبادرات التي طرحت حتى الآن من الاطراف العربية والاجنبية لا ترتقي إلى المستوى المطلوب, وتنتقص من مطالب المقاومة الفلسطينية التي ذكرتها سابقاً, ولذلك فإن أي مبادرة ستطرح علينا بحيث تستجيب لشروط المقاومة جميعها, فإنها ستكون الصفقة الموافق عليها.

وأشار الى ان فصائل المقاومة لم تخول أحداً للتفاوض مع اسرائيل, ولكن تدخلت أطراف وسيطة عدة من اجل انهاء الملف, وحتى الآن لا توجد مبادرات حقيقة وجدية ترتقي للمستوى الذي يلبي طموح الشعب الفلسطيني وتستجيب لمطالب المقاومة.

ودعا أبو مجاهد الى عدم تصديق ما يروى في سائل الإعلام العربية والاجنبية والمحلية حول الصفقة، موضحاً انه في حال حدوث أي تقدم في هذا الموضوع سيكون هناك بيان رسمي مشترك من الأجنحة العسكرية الثلاثة- المسؤولة عن اسر الجندي- "نوضح فيه لأبناء شعبنا ما جد في هذه القضية".

وأوضح ابو مجاهد أن الوزراء والنواب المختطفين لن يكونوا مدرجين في اي صفقة لتبادل الأسرى.