حواتمة يجتمع مع قيادات ائتلاف شباب الثورة المصرية

القدس -معا- قال مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في القاهرة نايف حواتمة ووفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عقدوا اجتماعات موسعة مع "قيادات ائتلاف شباب الثورة المصرية" ثورة 25 يناير، وبمشاركة شخصيات بارزة ثورية؛ سياسيين وفنانين يساريين ديمقراطيين وليبراليين وطنيين وفي مقدمتهم م. احمد بهاء الدين شعبان، والمخرج السينمائي علي بدرخان واعضاء مكاتب سياسية للاحزاب التقدمية والناصرية.

وعقد حواتمة ووفد الجبهة اجتماعات مع "قيادات شباب التجديد الاشتراكي".

وحيّا حواتمه شباب الثورة وابداعهم ومبادراتهم لاطلاق الثورة وتطويرها في ميدان التحرير وميادين المدن المصرية، والانجازات التي تحققت تحت رايات الثورة من أجل "الديمقراطية الشاملة، دستور ديمقراطي جديد، الدولة المدنية، والعدالة الاجتماعية".

وحذر من محاولات وخطوات "الثورة المضادة" لتطويق واحتواء الثورة وافراغها من محتواها وبرنامجها لانجاز "الديمقراطية، الدولة المدنية، دستور ديمقراطي جديد، والعدالة الاجتماعية".

واشار إلى اخطار كبرى تهدد مسار ومصير الثورة، بينها قانون انتخابات تسعى له الثورة المضادة يقوم على "الدائرة الفردية" و "ليس القائمة النسبية" لحرمان شباب الثورة والمرأة والقوى التقدمية والديمقراطية من الوصول للبرلمان وهيمنة القوى القديمة، رأس المال، الأسر الكبيرة، تسعير الصراع الطائفي، القبلية والجهوية والصراعات المحلية على البرلمان القادم واعادة انتاج دستور السادات 1971 ودستور مبارك المعّدل1982 الذي زرع وانتج الطائفية وتمزيق نسيج المجتمع المصري، وصلاحيات فرعونية للسلطة التنفيذية.

الحوار مع شباب الثورة كشف عن الوعي الكبير بالاخطار المحيطة بالثورة، وتكتلات الثورة المضادة لمصادرة برنامج ومطالب الثورة الشعبية "بالديمقراطية الشاملة، دستور ديمقراطي جديد، الدولة المدنية، على قدم المساواة في المواطنة بدون تمييز عرقي، طائفي ومذهبي، وبين الرجل والمرأة".

وقدم شباب الثورة امثلة عن "الاستفتاء على تعديلات دستور 1971 وحصرها بتسهيل القيود على الانتخابات الرئاسية"، "والقيود الثقيلة التكاليف المادية والمالية على حرية تشكيل الاحزاب بدون قيود".

حواتمة أكد ان ثورة 25 يناير هي المشهد العربي، ومسار ومصير الثورة المصرية يحدد مستقبل ودور شعب مصر "بالديمقراطية، الدولة المدنية، دستور ديمقراطي قائم على المساواة في المواطنة، والعدالة الاجتماعية"، وفي نتائج الثورات والانتفاضات الجارية في البلاد العربية.