الجهاد خلال اعتصام في البداوي: واقع السجون دليل على عنصرية الاحتلال
نشر بتاريخ: 22/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 00:33 )
بيروت -معا- نظم تحالف القوى الفلسطينية في الشمال اعتصاماً جماهيرياً في مخيم البداوي، لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، حضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والاهلية وحشد من اهالي المخيم.
والقى مسؤول علاقات الجهاد الاسلامي في منطقة الشمال، ابو لواء ـ بسام موعد كلمة باسم الحركة أكد فيها إن قضية الأسرى والمعتقلين في الوطن المحتل لا تقف عند العدد بل تتعداه لواقع سجون الاحتلال العلنية والسرية التي تضم أحد عشر ألفا من بينهم المئات من النساء و الأطفال والأولاد، مشيراً الى ان رفض الاحتلال السماح للمؤسسات الدولية بالإطلاع على واقع السجون وزيارة أماكنه المنتشرة بطول الوطن وعرضه، انما هي دليل على عنصرية هذا الكيان وهمجيته.
وتسائل موعد عن سبب صمت المجتمع الدولي تجاه معاناة الآلاف من الاسرى وعائلاتهم المتضررة معيشياً و اجتماعياً و نفسياً... بينما جندي واحد فرنسي اسرائيلي، اسر بجرم الاعتداء و القتل... دفع العالم والمجتمع الدولي للتحرك بكله وكليله لإطلاق سراحه، مؤكداً في الوقت ذاته أن شعبنا ما زال مصراً على تقديم التضحيات الجسام... ذوداً عن حقه ودوره و مصيره تجاه أقدس قضية عرفتها الأمة.
من ناحية اخرى قال موعد "في هذا الوقت الذي نتضامن فيه مع أسرانا الأبطال... لا ننسى مأساة ما يقارب الأربعين ألفا... هم أهلنا في مخيم نهر البارد وقد شارفت على الأربع سنوات، وهناك مطالب كثيرة ومتكررة ومهملة، أهمها الإعمار والتعويض و إلغاء التصاريح وإعادة حياة المخيم وأهله آمنة مدنية بدل أمنية وعسكرية ... لان كل ما يرى ينطق بأن واقع المحال مقيم" .
وختم موعد بتوجيه التحية والتقدير لشهدائنا ولأسرانا وفي مقدمهم عميدهم الأسير اللبناني ابن فلسطين الحبيب يحيى سكاف.