الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من هيئة الأعمال الإماراتية يلتقي محافظ نابلس

نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 07:24 )
نابلس -معا-التقى أمس وفد من هيئة الأعمال الإماراتية على رأسها إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية ، مع محافظ نابلس اللواء جبرين البكري في إطار اجتماع اللجنة العليا للعرس الجماعي المتوقع انعقاده في أيار القادم لتزويج أكثر من أربعين عروس وعروسة من ذوي الأشخاص ذوي الإعاقة .

وحضر الاجتماع وفد من دائرة العلاقات العامة في بلدية نابلس ، ووفد من جمعية اتحاد أشخاص ذوي الإعاقة في محافظة نابلس بالإضافة لحضور سلام الشخشير من مديرية الشئون الاجتماعية في نابلس بالإضافة إلى حضور سامر العقروق مدير مكتب الاحتياجات الخاصة في جامعة النجاح الوطنية.

وأشاد إبراهيم الراشد خلال الاجتماع بالاحتضان النابلسي لمشروع زواج ذوي الإعاقة و بالجهد المميز الذي تبذله المحافظة وفعالياتها المختلفة استعدادا للعرس الجماعي ، وذكر الاهتمام الكبير الذي تبديه الهيئة لإنجاح الحفل وقد وفدت لهذا الغرض مدير مكتبها في استراليا بالإضافة لحضور الملحق الثقافي الأستاذ حمد الكعبي في السفارة الإماراتية.

من جهته ذكر المحافظ البكري رعاية الرئيس الفلسطيني للنشاط والاهتمام العالي الذي يبديه مكتب الرئيس و المحافظة في إطار تعزيز إنجاح فعاليات العرس الجماعي .

وأشاد تيسير نصر الله مدير عام التخطيط والتطوير في محافظة نابلس خلال الاجتماع " بالدعم الإماراتي الثابت للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة".

وشرح علاء الجيطان فشرح الاستعدادات اللوجستية من قبل بلدية نابلس كما يليق في مدينة نابلس وتاريخها العريق " .

وأشاد سامر عقروق الناطق الإعلامي للجنة العليا للعرس الجماعي التآخي الإماراتي الفلسطيني على ارض نابلس لنصرة فئات ذوي الإعاقة.

من جهته تحدث معاوية منى منسق العرس الجماعي وخلال الاجتماع عن الانعكاسات الايجابية التي ولدها العرس على نفوس ذوي الإعاقة وأهاليهم، وأكد الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن والمستشار الشرعي للعرس الجماعي "القيم الايجابية التي يعززها الزواج في المجتمع والحرص الكبير لمراعاة تفاصيل العرس الجماعي للقيم الدينية والأعراف الفلسطينية ".

جدير ذكره أن هيئة الأعمال الإماراتية تكفل المئات من المئات من ذوي الإعاقة وتخصص في هذا الإطار أكثر من مليون درهم إماراتي سنويا لصالح أسرهم التي يعيلونها ، وأنشأت لهم أول مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الخليل بواقع زاد عن أربعة ملايين درهم ، وأنشأت لهم مصنعا للأطراف الصناعية مجهز بأحدث الأجهزة والكوادر المدربة بواقع زاد عن مليوني درهم،وسيرت لهم رحلات حج وعمرة على التوالي بتكلفة زادت عن المليون درهم ، وتقدم سنويا المئات من الكراسي والمستلزمات الطبية للمعاقين بواقع يزيد عن مليون درهم.