أنصار الأسرى تدعو الشباب لمزيد من التحرك نصرة الأسرى

غزة- معا- دعت منظمة أنصار الأسرى الشباب الفلسطيني بالتحرك لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال والإستمرار بجهودهم التضامنية من خلال ابداعاتهم ومبادراتهم، وخاصة في ظل تخطيط الأسرى لتصعيد خطواتهم النضالية بالقريب العاجل.

واعتبرت أنصار الأسرى خلال ندوة بجامعة القدس المفتوحة برفح نظمتها الرابطة الاسلامية وجبهة العمل الطلابي ان الشباب القوة الأقدر على تحمل هموم الأسرى ولديهم القدرة على الابداع والتغيير والمبادرة لإسناد الاسرى وكشفت النقاب عن ترتيبات تجري مع أطر طلابية وتجمعات شبابية لتنظيم فعاليات شبابية وطلابية تضامنية خلال الأيام القادمة.

من جانبه، أوضح جمال فروانة في كلمة انصار الاسرى أن حكومة الاحتلال ومديرية سجونها صعدوا في الأونة الأخيرة من هحماتهم ضد الأسرى وتطرق الى أوضاع وظروف الاسرى الصعبة، حيث سياسة الاهمال الطبي والعزل الانفرادي ومنع زيارات الاهل وفرض العقوبات والتفتيشات الليلية وسن القوانين المجحفة بحق الأسرى والتي تهدف لتضيق الخناق عليهم وتطرق الى حالة الانقسام التي استغلتها مديرية السجون لصالحها وقامت بتقسيم الأسرى على أساس جغرافي وسياسي الأمر الذي عكس نفسه بالاحباط واليأس على الأسرى وتسلل لديهم الشعور بالعجز مما أفقدهم وحدة القرار بالتحدي والمواجهة.

وناشد بضرورة توحيد الجهود وإنهاء الإنقسام وعلى أقل تقدير إبعاد قضية الأسرى عن التجاذبات السياسية وإيجاد مرجعية موحدة على هذا الصعيد.

بدوره رحب مدير الجامعة برفح محمد زيدان بالحضور وأكد أن الجامعة شهدت العديد من الفعاليات مع الأسرى وأكد على استمرارها وتواصلها
من جهته شدد القيادي في الجهاد الإسلامي أبو طارق المدلل على تكاثف الجهود المبذولة من كافة فصائل المقاومة لأسر مزيداً من الجنود لمبادلتهم بالاسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال ويعانون ويلات الاعتقال.

وفي هذا السياق أكد عماد أبو رحمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أن قضية الأسرى وتضحياتهم الواجبة التقدير باتت مهددة بتنازلات في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني.

كما ووجه أبو رحمة رسالة إلى جيل الشباب تحثهم على تحمل مسؤولياتهم الوطنية في إنهاء الانقسام وتوجيه المسار السياسي للأحزاب نحو الطريق الصواب.