الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ممرضات كلية ابن سينا للتمريض يزرن المدرسة الإسلامية للإناث

نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 10:04 )
نابلس- معا- زارت ممرضات كلية ابن سينا للتمريض المدرسة الإسلامية للإناث في محافظة نابلس، حيث عُقِدت محاضرة علمية بإشراف الممرضة دلال أبو السعود، هناء أبو ليل، اشرف ترابي، شفاء بشارات.

وكانت المحاضرة عن أهمية الأسنان وكيفية العناية بها واحتوت على مخاطر السمنة وأثرها على الطالبات، وتحدثت أيضا المشرفة شفاء بشارات عن صحة المراهقة وبعد النقاش والحوار من قبل طالبات الصف الخامس وحتى السابع من زهرات الإسلامية قدمت مديرة المدرسة خضرة أبو عرب شكرها وتقديرها لممرضات كلية ابن سينا لما بذلوه من جهد في إنجاح هذه المحاضرة.

وقدمت ملائكة الرحمة لطالبات الصف الأول وحتى الثالث فحصاً شاملاً للأسنان وللعيون وتقدمت جمعية التضامن الخيرية ممثلة برئيسها الدكتور علاء مقبول وأعضائها بشكرها لممرضات كلية ابن سينا للتمريض على عطاءهم الدائم فهن الساهرات على راحة وسلامة أبناءنا.

من جهة أخرى نظمت المدرسة الإسلامية للإناث رحلة علمية ترفيهية إلى مدينة قلقيلية (حديقة الحيوانات) ومدينة جنين (قرية حدادة) شملت طالبات المدرسة الإسلامية للإناث من الصف الأول الأساسي ولغاية الصف السابع، وبمشاركة كافة المعلمات والمشرفات والسائقين والكثير من ذوي طالبات المدرسة.

وانطلقت حافلات الرحلة وعددها 4 حافلات الساعة السابعة والنصف صباحاً من المدرسة متوجهة إلى مدينة قلقيلية مرورا بالقرى الفلسطينية لتعريف الطالبات عليها و تقديم معلومات عنها، وقدمت إدارة المدرسة والمعلمات المسابقات خلال الرحلة التي اشتملت على أسئلة ثقافيه وجغرافيه وعلمية ودينية ووطنية وتقديم الجوائز لهن ،وقد بدأت الرحلة بحديقة الحيوانات.

وتم تناول وجبة الإفطار داخل المتنزه والتعرف على الحيوانات الأليفة والمفترسة كما شاهدت الحيوانات التي تم تحنيطها داخل المتحف والتمتع بالألعاب المختلفة وبعدها تم التوجه الى قرية حدادة و تناول وجبة الغداء واستمعت الطالبات بالمناظر الخلابة واللعب في مدينة الملاهي والجلسات الهادئة الجميلة ومشاهدة المتحف الذي يشكل رمزاً للتراث الفلسطيني.

وقامت الحافلات بالرجوع إلى مدينة نابلس الساعة السادسة والنصف وتم تسليم الطالبات إلى ذويهن داخل مبنى المدرسة وقد أعرب الأهالي عن شكرهم لإدارة المدرسة الممثلة بالسيدة خضره أبو عرب ولجمعية التضامن ممثلة برئيسها وأعضائها ذلك الصرح الشامخ المعطاء الذي ينير درب المسيرة التعليمية.