الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الفتاح يبحث عن شريكة حياة تنير له الطريق

نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 14:16 )
غزة - معا- في الخامس من يناير 2009 كان عبد الفتاح يجلس في شرفة منزله مستغلا لحظات قليلة من الهدوء سادت حي الصبرة خلال الحرب الأخيرة على غزة.. فجأة سقط صاروخ إسرائيلي على منزل مجاور فاهتزت الدنيا به وسقط على الأرض.. عبد الفتاح لم يمت بل فقط بصره ليتحول من شاب يافع إلى ضرير يحتاج لمساعدة.

وقالت والدته عنيات أن ابنها أصيب في الحرب الأخيرة نتيجة قصف مجاور لبيته بصاروخين في حي الصبرة مما أدى إلى سقوط عبد الفتاح من شرفة المنزل في الطابق الرابع على باب حديدي على الأرض مما أدى إلى فقد عينه وفقد حاسة البصر وجزء كبير من السمع.

تضيف والدته أن عبد الفتاح تنقل بين عدد كبير من المشافي لعلاجه دون فائدة فقد أكد الأطباء عدم إمكانية إعادة البصر إليه.

ناشدت والدة عبد الفتاح جدوع الجهات المختصة والمسؤولية بمساعدة مالية للتزويج ابنها المصاب في الحرب الأخيرة على قطاع غزة فهي امرأة كبيرة وتخشي ان تموت قبل ان تطمئن عليه.

وطالبت الوالدة بمساعدة مالية لابنها الخاطب حاليا وذلك لشراء طقم نوم لتجهيز بيته المعدوم من أساسيات المعيشة الضرورية لتزوجيه للاطمئنان عليه من غدر الزمان مضيفة ان ابنها الأكبر استشهد في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.