دويكات يطالب بتهيئة بيئة آمنة لطلاب مدرسة بكالوريا الرواد في نابلس
نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 16:14 )
نابلس- معا- طالب مقرر لجنة اسناد الطلبة في مدرسة بكالوريا الرواد في نابلس سرحان دويكات بايجاد بيئة آمنة لتلاميذ المدارس ونبه دويكات من مخاطر انشاء مدارس بجوار منشآت صناعية تشكل نفاياتها أو غازاتها المنبعثة خطرا على الصحة العامة، مطالبا جمعية رواد المستقبل اعادة النظر في مشروع انشاء مدرسة بجانب مصنع ينتج بروفيلات الألمنيوم في كل مراحله من صهر وقص وطلاء. مطالبا الجهات المختصة باجراء تحقيق لمرفة المسؤول عن منح ترخيص بناء مدرسة بجوار مصنع يفرز مخلفات ضارة بالصحة.
وأوضح دويكات فقال: "بعد الكشف ومعاينة المكان تبين أن الغرف الصفية التابعة للمدرسة تبعد 6 مترات عن جدار المصنع حيث يوجد 42طن غاز حسب تقرير الدفاع المدني قابلة للانفجار والاحتراق نتيجة لأي خطأ بشري، اضافة الى مواد سامة تخلفها عمليات الصهر، معربا عن أمله باستجابة جمعية رواد المستقبل واقرار ابعاد اطفالنا عن أخطار محتملة.
وشدد دويكات بأن اولي الأمر لن يساوموا حياة وصحة أبنائهم، اذ أن أبسط قواعد التخطيط الانسجام مع المناهج التربوية تقضي بفصل المناطق السكنية عن المناطق الصناعية، الرأي العام وأولياء الأمور وأهالي نابلس يرفضون المكان الجديد للمدرسة ويطالبون الجمعية بالتراجع عن قرارها والبحث عن مكان بديل يراعي قواعد السلامة العامة.
وأكد دويكات أن لجنة اولياء الأمور قدمت عدة بدائل عملية لضمان سلامة التلاميذ الى مجلس إدارة الجمعية التي استندت في اختيارها للمكان على احتياطات وإجراءات آمنة لدى إدارة المصنع تحول دون التلوث البيئي.
وقال دويكات ان مجلس إدارة الجمعية يحاول الاستفراد بقرارات لجنة أولياء الأمور والتاثير على قراراتها.
وكشف دويكات بأن الجمعية تتلقى مساعدات من الصندوق العربي الكويتي مع العلم بأن أقساط الطلبة هي الأعلى بين المدارس الخاصة في محافظة نابلس. مؤكدا عدم صحة ما يقال بأن الجمعية تنفق مانسبته 50% على الطلبة.
وتساءل دويكات عن سبب إصرار الجمعية على بناء المدرسة بجانب المصنع وعدم تبني البديل الأفضل لأبنائنا ، مبينا أن المنطقة مخصصة للسكن فئة (أ) .
ولفت دويكات عضو المجلس الثوري لحركة فتح الى ضرورة دعم الصناعة في فلسطين مشيرا الى رفض بلدية نابلس الترخيص للمصنع في المنطقة الصناعية في شرق المدينة، اعتمادا على إستراتيجية حماية التجمعات السكانية ، والتخطيط الذي يصب لخدمة الإنسان أولا.
وثمن دويكات دور أسرة المدرسة بكافة كوادرها معبرا عن فخر اللجنة واولياء الأمور بما تقدمه المدرسة ورسالتها النبيلة مؤكدا حق اولياء الأمور باختيار بيئة نظيفة تناسب أطفالهم. بما فيها مكونات المدرسة باستثناء.
وطالب دويكات السلطات المختصة بقراءة الاحتمالات الكارثية، وإجراء تحقيقات مع الجهات المسؤولة التي منحت موافقات لعملية البناء ومعرفة الظروف المحيطة باصدار تراخيص البناء ومحاسبة كافة المسؤولين.