الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال تعتبر دعوة امريكيا لاسقاط تقرير غولدستون بالسخيفة

نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 16:48 )
رام الله- معا- اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني طلب السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية، سوزان رايس الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اسقاط تقرير غولدستون من جدول أعمال الأمم المتحدة، دعوة سخيفة تأتي ضمن الوقاحة السياسية لادراة أوباما التي تحاول فك عزلة حكومة نتنياهو.

وأضافت الجبهة ان إدارة اوباما وحكومة نتنياهو يحاولان الالتفاف لقطع الطريق على استحقاق سبتمبر، من خلال سياستين الأولى تتضمن زيادة الضغط الدولي على السلطة، والثانية عبر طرح عدة مبادرات للسلام للتضليل الإعلامي دون أية تحركات فعلية على الأرض.

وتابعت الجبهة ان عملية الاستخفاف بالرأي العام العالمي وبالمجتمع الدولي تظهر الغباء السياسي الأمريكي والإسرائيلي، فأثار العدوان الإسرائيلي من "إطلاق قذائف من الفسفور الأبيض على منشآت لوكالة الاونروا، (وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) والقصف المتعمد لمستشفى القدس بقذائف متفجرة وفوسفورية، والهجوم على مستشفى الوفاء"، مازالت شاهدة للعيان.

وأوضحت الجبهة ان تأكيدات أعضاء لجنة غولدستون (هينا جيلياني، كريستين تشينكو ودوزمنت تروربس) عبر وسائل الإعلام المختلفة بأن التقرير يحتوي في داخله على نتائج في الدقة والاستقلالية والموضوعية، تفند بشكل لا لبس فيه أقوال القاضي غولدستون والتي فيها قال "لو كنت أعرف يومها ما أعرفه الآن، لكان تقرير غولدستون وثيقة مختلفة".

وقالت الجبهة ان تقرير غولدستون هو تقرير قانوني وشرعي على الرغم من تصريح القاضي غولدستون، وان الآلية القانونية المتبعة في مجلس حقوق الإنسان تتطلب من القاضي غولدستون التقدم بطلب رسمي وبموافقة أعضاء اللجنة الثلاثة من الآخرين إلى مجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقرأ له وهو لم يقم به بعد، وان تقارير تقصي الحقائق لا يمكن إلغاؤها استناداً إلى مقال في صفحة.

ونوهت الجبهة أن هناك سياسة واضحة تقوم بها أمريكيا وإسرائيل هدفها ممارسة الضغوطات بكافة الوسائل على القيادة الفلسطينية بعد النجاحات الهامة والتأييد الدولي المتزايد لإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى ضرورة مواصلة الجهد الدبلوماسي وعلى كافة الصعد بالإضافة إلى تفعيل كافة القضايا أمام المحاكم الدولية ضد حكومة الاحتلال.