غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل تستقبل وفداً إيطالياً

الخليل- معا- استقبلت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، وفداً إيطالياً ضمن أربعة عشر شخصاً من مختلف القطاعات: تعليمية، صحية، اقتصادية، تكنولوجيا.. وغيرها.

وكان في استقبال الوفد الحاج إبراهيم راشد مرقة نائب رئيس الغرفة، والحاج جبريل موسى النتشه أمين السر، وكمال بهية نائب أمين السر، وأعضاء الهيئة الإدارية، الحاج نظام القواسمي، ومحي الدين سيد احمد، إضافة لمدير عام الغرفة المهندس معتصم النتشه.

ورحب الحاج جبريل موسى النتشه بالوفد الضيف، وأطلعه على دور الغرفة التجارية في دعم وتطوير قطاع الأعمال، كما قدم له شرحاً عن تطور الغرفة التجارية، مشيداً بالعلاقات الوثيقة مع الشعب الإيطالي، ومؤكداً على تطلع الغرفة التجارية لمزيد من علاقات التعاون مع الأصدقاء الإيطاليين. كما قدم لهم التعازي بوفاة المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني.

بدوره، عبر الوفد الإيطالي عن سعادته بزيارة فلسطين، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب مثقف. كما نقل الوفد تمنيات الشعب الإيطالي للفلسطينيين بالتوفيق، وأنهم مستعدون لأي نوع من التعاون يدعم العلاقات القائمة بين الشعبين.

الحاج جبريل النتشه شكر الحكومة الايطالية على دعمها للشعب الفلسطيني، معتبراً أن إيطاليا من أهم الدول التي تساند الشعب الفلسطيني في الوصول لحقوقه المشروعة. كما تحدث عن الدارسين الفلسطينيين في إيطاليا، وقال أن المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يدرسون في إيطاليا أو درسوا فيها خلال السنوات الماضية، وأن معظمهم قد عادوا لفلسطين ويعملون الآن في بلدهم وبين أهلهم.

وفي معرض رده على سؤال أحد أعضاء الوفد عن الجامعات الفلسطينية والتخصصات، أكد الحاج جبريل النتشه أن محافظة الخليل فيها ثلاث جامعات تطرح برامج مختلفة في تخصصات: الهندسة، التكنولوجيا، العلوم، الآداب، الإدارة، المحاسبة، القانون، المعلومات، الشريعة، الزارعة، وغيرها. مؤكداً على أن هذا التنوع في التخصصات يعود للفلسفة القائمة على أن الإنسان هو أهم مقومات النجاح لدى الشعب الفلسطيني؛ فهو الذي يقود عجلة الاقتصاد، وعليه تُعقد الآمال.

وفي إطار حديثه عن الوضع الاقتصادي، أشار الحاج جبريل النتشه إلى صعوبة الوضع الاقتصادي بشكل عام، وتحدث عن أهم المشاكل التي تواجه تطور الاقتصاد الفلسطيني وفي مقدمتها الاحتلال وإجراءاته. مؤكداً على أن الاستقلال والتخلص من الاحتلال هما الأساس في تطوير الاقتصاد، ودفع عجلة النمو إلى الأمام.

وفي نهاية الزيارة تجول الوفد في مبنى الغرفة واطلع على مرافقه، كما تجول في معرض الصناعات الدائم، وأبدى إعجابه بالصناعات الفلسطينية وبمرافق المبنى المتميز. كما شكر الوفد إدارة الغرفة على حسن الضيافة والاستقبال.