الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤسسات الأرثوذكسية بالقدس تتهم الاحتلال باعاقة احتفالات سبت النور

نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 00:17 )
القدس- معا- عبرت المؤسسات العربية الأرثوذكسية بالقدس عن استيائها وشجبها للإجراءات الإسرائيلية في القدس وذلك يوم سبت النور العظيم أقدس يوم في العام عند المسيحيين.

وقال بيان صادر عن المؤسسات :"إنهإ إضافة إلى أن الشرطة الإسرائيلية منعت كافة المؤمنين وأبناء الطائفة من الوصول إلى كنيسة القيامة لتأدية الشعائر الدينية، الأمر الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في ممارسة حقوقه الدينية ويتعارض مع الستاتيكو (الوضع القائم) المتبع والتي ورثها أبناء القدس عن آبائهم وأجدادهم عبر مئات السنين. فإن شرطة الاحتلال استعملت الشدة المتناهية والضرب والاعتقالات وقنابل الغاز المسيل للدموع في شارع بطريركية الروم الأرثوذكس لحرمان المسيحيين في هذا اليوم المقدس من تأدية شعائرهم الدينية والوصول إلى مقدساتهم وخاصة كنيسة القيامة ومحيطها وتحديدا ساحة الكنيسة التي بقيت خالية تماما من المؤمنين.

واستنكر البيان ابقاء ساحة كنيسة القيامة خالية من المؤمنين تحت حجج واهية في سابقة وهي الأخطر على مر السنين وأكدت المؤسسات أن الاجراءات الاسرائيلية تأخذ شكلا تصعيديا سنة تلو الأخرى وأن ما وعدت به من تسهيلات للمسيحيين الفلسطينيين هو شكلي لامتصاص الغضب والضغط المحلي والدولي.

وذكر البيان بانخفاض اعداد الحجاج اليونان والقبارصة والذين امتنعوا عن زيارة الأراضي المقدسة لما تعرضوا اليه في السنوات الماضية من مضايقات وحرمان من أداء الشعائر الدينية.

وطالبت المؤسسات الأرثوذكسية العربية بالقدس جميع رؤساء الكنائس المسيحية في القدس العمل الحثيث والمستعجل على القيام بواجبهم الأساسي في حماية حق المقدسيين المسيحيين في تأدية شعائرهم الدينية بحرية وأمن وسلام بعيدا عن الحواجز العسكرية المنصوبة المخالفة للحق الطبيعي في الوصول إلى أماكن العبادة في القدس وكذلك العمل على منع التواجد العسكري المسلح في أقدس المقدسات وخاصة داخل فناء كنيسة القيامة الأمر الذي يتنافى مع قدسية المكان.

كما وإن المؤسسات الأرثوذكسية العربية في القدس تناشد السلك الدبلوماسي والمؤسسات المسيحية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري لمنع تكرار استمرار الانتهاكات لحقوق الإنسان في الأرض المقدسة.