معرض للرسومات والصور في سيلة الحارثية

جنين - معا - نظمت جمعية سيدات سيلة الحارثية وحركة فتح وبالتعاون مع اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني ووزارة الاسرى معرضا للرسومات والصور والذي افتتح بمهرجان خطابي اشتمل العديد من الفقرات.

حيث ابتدأ الافتتاح بقراءة آيات من الذكر الكريم للقارئ الطفل حسين جردات تلا ذلك السلام الوطني السلام الوطني مع قراءة الفاتحة.

واستذكرت عريفة الحفل زهور ياسر جردات نضالات وتضحيات الاسرى مؤكده بان الإفراج عنهم سيكون حتمية لا محال عنها نتيجة لصمودهم الاسطوري.

وفي كلمة رئيسة الجمعية عليه ملحيس والتي تحدثت عن نشأة الجمعية والمراحل الصعبة التي مرت بها مؤكدة بان الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الجمعية لم تثنيها من القيام بواجبها اتجاه هذه الشريحة النبيله والمتمثله بالاسرى وذويهم والاسرى المحررين.

فيما اهدت سائده ملحيس بقصيدتها لابنها الاسير ولكل الاسرى الذين ما زالوا يقبعون خلف القضبان جهود الجمعيه مؤكده بأن فجر الحرية سيأتي ولو بعد حين وان اعتقال هؤلاء الابطال لم يثن من معنويات هؤلاء الاسرى وذويهم.

وفي كلمة الاسير المحرر عن وزارة الاسرى مهند جرادات والتي اكد فيها حتمية النصر والتحرير لهؤلاء الاسرى مؤكدا بعمل الوزارة المتواصل في سبيل تحسين ظروف الاسرى وذويهم والى ان يتم الافراج عنهم.

وبذات السياق، ناشد راغب ابو دياك منسق اللجنة الشعبية لاطلاق الاسرى ورئيس نادي الاسير الفلسطيني في كلمته اهالي المحافظة بالتواصل من خلال الفعاليات المسانده للاسرى وعدم اقتصار المشاركة على يوم الاسير الفلسطيني، معبرا ان حجم المشاركةكلما زاد يشكل استفتاء حقيقي حول مدى اهمية هؤلاء الاسرى اتجاه المجتمع الفلسطيني.

فيما عاهد محمد سميح جردات وفي كلمة حركة فتح الاسرى وذويهم بان تبقى فتح مستمره في نضالها وعلى كل المستويات الى ان يتم تحريرهم من السجون.

كما القى الاستاذ ابراهيم جردات قصيده لابنه الاسير ولكل الاسرى مؤكدا لهم زوال الاحتلال مهما طال جبروته وان هؤلاء الاسرى سينعموا بالحرية والاستقلال ولو بعد حين.

وفي كلمة نادية العارضة والتي شكرت خلالها كل من مد يد العون والمساعدة من اجل المعرض والذي يساهم بشكل نوعي في ابقاء قضية الاسرى في الذاكره والوجدان.

وفي نهاية الافتتاح قامة لجنة التكريم والمكونه من كل من شامي شامي وجمال حويل وعلي ابو خضر ونظمي ربايعة وراغب ابودياك وسائده جردات بتقديم الدروع التقديرية لذوي الاسرى والمؤسسات الداعمه للمعرض.