المتحدث باسم فتح يطالب البابا بسحب تصريحاته المسيئة للمسلمين ونبيهم محمد عليه السلام
نشر بتاريخ: 14/09/2006 ( آخر تحديث: 14/09/2006 الساعة: 19:33 )
بيت لحم- معا- شجب المتحدث بإسم فتح فهمي الزعارير ما ورد على لسان البابا بنديك السادس عشر ضد الاسلام ونبيه محمد(عليه الصلاة والسلام) .
وأضاف الزعارير لوكالة معا " إن حديث البابا يمس بالعقيد الاسلامية والمسلمين ونبيهم ويؤجج الاحتقان ضد الاسلام والمسلمين مبيناً ان ذلك يدفع نحو صدام الحضارات والأديان وهو لا ينم عن تسامح المسيحيين ورسولها الفلسطيني ( عيسى بن مريم) للتسامح الانساني وهو ما يظهر في أقصى تجلياته بالتعايش الاسلامي والمسيحي على أرض الرسالات".
وطالب المتحدث البابا بسحب تصريحاته وتصويب ما قاله والدفع نحو حالة من التسامح والتآخي بين البشرية جميعاً بمختلف أديانها .. مؤكداً ان حرية المعتقد أساساً أصيلاً في الإسلام وتعزيز حوار الحضارات الذي يشكل ضرورة لمستقبل البشرية .
وختم قائلاً :" الاسلام دين التسامح والمحبة والسلام ولا يجوز المساس به، وان هذا الهجوم البابوي لا يمثل تعبيراً عن العلاقات بين الشعوب ، الاسلامية والمسيحية والتعايش القائم بينهم في كل قارات العالم " ..
وكان البابا بنديكت الـ16، قال في محاضرة، إن العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق.
واستشهد في كلمته بمقتطف من كتاب إمبراطور بيزنطي يقول فيه إن محمد (عليه الصلاة والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني كأمره بنشر الإسلام بحد السيف. كما انتقد البابا ما سماه "الجهاد واعتناق الدين عن طريق العنف".