تربية شمال الخليل تعقد ورشتي عمل لتعزيز التعليم الالكتروني
نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 11:59 )
الخليل- معا- عقدت تربية شمال الخليل ورشة عمل لتعزيز التعليم الالكتروني لمديري ومديرات المدارس الحكومية في قاعة مدرسة جبل الأمل الخاصة في حلحول حيث ضم الاجتماع خمسة وتسعين مديرا ومديرة وتهدف الورشة إلى تحسين نوعية البيئة التعلمية في المدارس من خلال تحسين العملية التعليمية عتد الطلاب وذلك برفع قدرات المعلمين والمشرفين التربويين ومدراء المدارس والإداريين، كما تهدف إلى رفع الحد الأدنى للبنية التحتية التكنولوجية.
وأوضح د. جمال غطاشة رئيس قسم الإشراف التربوي في تربية شمال الخليل: إن هذا المشروع يستهدف المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث ومدته أربع سنوات لرفع كفاءات المتعلمين ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمع المعرفة.
من جانبه قال أ. بسام طهبوب مدير تربية شمال الخليل : إن رؤيتنا تتمركز نحو تحسين نوعية التعليم والتعلم من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والذي نت شأنه تحسين وتعزيز التعلم المتمحور حول الطالب في المدرسة وخارجها خصوصا في الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا فضلا عن اللغتين العربية والانجليزية كما شكر طهبوب قسم الإشراف التربوي في المديرية على جهوده في تحسين عملية التعليم.
وفي مدرسة فلسطين الثانوية للبنات عقد المديرية ورشة عمل لتطوير مهنة التعليم بحضور أ. بسام طهبوب مدير تربية شمال الخليل والدكتور عبد الجابر الهودلي خبير ومسؤول في هيئة تطوير التعليم وعلى أبو زيد مدير التعليم العام في وزارة التربية والتعليم العالي والنائب الفني في المديرية محمد الفروخ و الدكتور جمال غطاشة رئيس قسم الإشراف التربوي حيث حضر الورشة عدد من مديري ومديرات المدارس والمشرفين والمشرفات في تربيتي الخليل وشمال الخليل والمعلمين والمعلمات ورحب طهبوب بالحضور معربا عن أهمية هذه الورشة حيث تتنازل تطوير مهنة التعليم من خلال تأهيل العاملين في قطاع التعليم وتصنيفهم ومنحهم رخصة مزاولة المهنة وتتمحور حول أخلاقيات مهنة التعليم .
وقال الهودلي: أنشئت هيئة تطوير مهنة التعليم لتحسين وضع المعلم المهني والاقتصادي والاجتماعي فالمعلم رأس مال هذا المجتمع لأنَّ مسؤوليته تربية الأجيال ولا بد من مواكبة مهنة التعليم لمتغيرات العصر"، موضحا أن الهيئة تشكلت من عدد من المختصين في مؤسسات وجامعات ومختصين في وزارة التربية والتعليم العالي، بحيث ستحسب سنوات الخبرة وتضبط المعايير المهنية للمعلم وغير ذلك.
وقال علي أبو زيد: الأخلاق تتغير عتد الأمم أما في الإسلام فهي ثابتة ولهذا فإن أخلاقيات مهنة التعليم تقوم على سبعة مبادئ:الانتماء والالتزام برسالة التعليم، الثقة والاحترام المتبادل، احترام التعددية والتنوع والتسامح، والمواطنة والسلوك المنضبط، والإيمان بالعمل المشترك وبناء الشراكات بين أفراد المهنة والمجتمع، والإيمان بأهمية تعزيز الثقة بمهنة التعليم، والتعليم من أجل الحرية والوحدة والاستقبلال.
وتم تناول ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم وما تضمنه من مجالات قواعد السلوك وحقوق المعلم ومسؤولياته، ودار حوار ومناقشة بين الحضور، وفي نهاية اللقاء شكر طهبوب الحضور على تفاعلهم مع الموضوع.