الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى للدراسات:استشهاد الأسير المحرر الولي يفتح ملف الاهمال الطبي

نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 13:34 )
القدس - معا - نعى مركز الأسرى للدراسات الأسير العربي المحرر الشهيد سيطان نمر الولي من الجولان السوري، والذي أمضى في سجون الاحتلال 23 متتالية، اصيب خلالها بمرض عضال أثناء الاعتقال نتيجة الاهمال الطبي في السجون.

وطالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة متابعة ملف المرضى في السجون الاسرائيلية وخاصة المرضى بأمراض مزمنة لانقاذ حياتهم في أعقاب استشهاد الأسرى المحررين "العملة وغنيمات والولي" وعشرات الأسرى الآخرين بعد فترة وجيزة من التحرر.

هذا وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من سياسة الاستهتار الطبي بحياة الأسرى المرضى في السجون والتي يدفع ثمنها الأسرى مباشرة بعد التحرر، مضيفاً حمدونة أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد أولئك بعد الافراج عنهم.

وأكد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، وطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.

وأكد حمدونة على أهمية قضية الأسرى فهذه القضية ذات أولوية ولها أبعاد إنسانية وأخلاقية ودينية ووطنية وسياسية، وطالب الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامي والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري.