الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أنصار الأسرى تطالب بإنقاذ الأسرى بعد استشهاد الأسير المحررالولي

نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 17:34 )
غزة-معا-قالت منظمة أنصار الأسرى أنها تلقت خبر استشهاد الأسير المحرر سيطان نمر الولي من أبناء الجولان السوري المحتل، ببالغ الاهتمام والالم , وذلك لما يحيط بالأسرى من معاناة وظروف صعبة و ضرب لكافة معايير حقوق الانسان , وخصوصا فيما يتعلق بالأسرى الجرحى والمرضى والمحررين وخاصة أن الأسير المحرر الولي كان يعاني من مرض أورام سرطانية في كليته وفي الغدد الليمفاوية وهوفي السجن تحرر على أثر تدهور صحته في 8/7/2008.بعد أن أمضى 23 عاماً في سجون الاحتلال

اننا في منظمة أنصار الأسرى اذ نحمل اسرائيل وحكومتها وادارة سجونها كامل المسئولية عن استشهاد الأسيرالمحررالولي وعن حياة كل الأسرى وتحديداً المرضى وخاصة ان هناك 1500أسير مريض منهم 20 أسيريعانون مرض السرطان نفسه، فالاستهتار بحياة الأسرى وعدم رعايتهم طبيًا وقتلهم بدل حمايتهم وعدم تقديم العلاج اللازم اثناء وبعد الاصابة والمرض والاعتقال هو ترجمة لسياسة الاعدام الغير مباشر .

اننا في منظمة أنصار الأسرى نطالب.

1/ نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية للتدخل الفاعل والعاجل من اجل انقاذ أسرانا من قبضة وسياسية الاعدام الممنهج بحق اسرانا .

2/ توفير لجان متابعة ورعاية صحية من المؤسسات الحقوقية والصحية لاسرانا خصوصا وان هناك الكثير من الشهداء استشهدوا أثناء الإعتقال أو على أثره او اثر الاهمال الطبي المتعمد .

3/ العمل على الافراج عن جميع الأسرى وعلى راسهم المرضى والقدامى والاطفال والنساء .

4/ توحيد الجهود الفلسطينية والعربية والدولية من اجل حرية اسرانا تحت راية واحدة تخدم قضيتهم .

فالاعتقالات والممارسات الاسرائيلية بحق اسرانا لن توقف الا بوحدة هذه الجهود واعادة قضية الاسرى الى مسارها الصحيح باعتبارها قضية اجماع وطني وعربي وعلينا جميعًا أن نفضح انتهاكات وجرائم وممارسات اسرائل بحق اسرانا قبل ان تصل اسرائيل لمرحلة تتمادى فيها باجرامها وتعدم اسرانا اسير تلو الاسير .

و أبرقت اليوم أنصار الأسرى اليوم برقية عزاء ووفاء لذوي وأصدقاء ورفاق درب الشهيد سيطان الولي وللحركة الوطنية السورية والحركة الأسيرة وللشعب السوري والأمة العربية وتقدمت بأحر التعازي لهم ودعت الله أن يتغمد ه بواسع رحمته و لاهله وذويه الصبر والسلوان

وتجدر الإشارة أن الأسير سيطان الولي من مواليد 1966م ومن مؤسسي حركة المقاومة السورية بالجولان المحتل ،اعتقل في شهر اغسطس 1985وحكم عليه لمدة 27 عامًا بتهمة مقاومة الاحتلال وخلال فترة اعتقاله تنقل داخل السجون وخاض اضرابات عن الطعام وكان ممثلاً لأسرى الجولان في السجون وتعرض للعزل لفترات وكتب العديد من المقالات والكتب وفي منتصف 2008 اجريت له عملية استصال للكلية اليمني وتبين ان السرطان في الغدد اليمفاوية أيضاً وتدهورت صحته لانعدام الرعاية الطبية وعدم توفر العلاج الضروري واللازم وفي 8/7/2008 اطلق سراحه بسبب وضعه الصحي الصعب وتزوج بعد تحرره في نهاية 2010 الى ان وافته المنية مساء امس 23 نيسان2011