مركز "ابداع المعلم" يخريج دورة أسس الديمقراطية لعام 2011

بيت لحم- معا- نظم مركز إبداع المعلم, بالتعاون مع مركز يافا الثقافي حفل اختتام فعاليات مشروع أسس الديمقراطية بمشاركة خمس وعشرون امرأة من ربات البيوت الخريجات ممن تدربن على مشروع أسس الديمقراطية، ومديرات المدارس والمهتمين وعدد من نساء المخيم.

وبدا الاحتفال بآيات عطرة من القران الكريم تلتها الطالبة نرمين قاسم بعد ذلك طلبن عريفة الحفل فداء جانم من الحضور الوقوف على أنغام السلام الوطني.

وألقى كلمات الحفل كل من رئيس مجلس ادارة مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله ورفعت الصباح مدير عام مركز إبداع المعلم , حيث ابتدأ السيد نصرا لله حديثه لافتا لضرورة العمل مع أهالي المخيمات لرفع مستوى قدراتهم خاصة من خلال العمل مع الأمهات لأنهن هن مصدر ثقافة العائلة وهن الركيزة الأساسية التي يتوجب دعمها وتعزيز دورها كامرأة ناشطة لها دورها في خلق أجيال قادرة على التغيير.

كما لفت رفعت الصباح نظر الحضور إلى أهميه تعليم المرأة وضمان حقها في العملية التعليمية, وأشاد بالدور العظيم الذي تقوم به نسائنا في الرفع من قدر التعليم من خلال نقل المعرفة منهن إلى أبنائهن,و أضاف السيد صباح أنه وفي هذه الفترة من الوقت نتزامن مع فعاليات الحملة العالمية للتعليم في 180 دوله عربية وعالمية وتعتبر مشاريع أسس الديمقراطية واحده من ضروريات ضمان بيئة تعليمية آمنه وتعليم ديمقراطي لجميع فئات المجتمع الفلسطيني.

وقدمت الأمهات المشاركات عروض مسرحية وأغاني و مقطوعات موسيقيه بالتعاون مع أبنائهن مما عكس جوا متناغما بين الأهالي والأبناء وتمحورت العروض حول المفاهيم الأساسية التي يهدف لها مشروع أسس الديمقراطية.

ومن الجدير بالذكر أن مشروع أسس الديمقراطية يعتمد استخدام القصة في التعليم ويستهدف الأمهات والطلبة، ويتم تعليم الطلبة مفاهيم تتعلق بالتربية المدنية والديمقراطية تتمحور حول أربع مفاهيم "السلطة، العدالة، المسؤولية والخصوصية" وذلك بأسلوب القصة، حيث أن هناك قصص لكل مفهوم يتم تعليم الطلبة حول المفاهيم من خلالها بأسلوب شيق وممتع.

كما وأبدى أولياء الأمور اهتماما كبيرا بالمشروع وتحدثوا عن أطفال المخيمات بأنهم الأكثر حاجه إلى هكذا مشاريع تقوي علاقة الأهل بهم أولا وتساعدهم على استيعاب مفاهيم قوية كالسلطة والعدالة بأسلوب محبب لهم وسهل على الأم أو الأب، وان مشروع أسس الديمقراطية وغيرها من المشاريع التي ينفذها مركز إبداع المعلم التي تخدم صالح العملية التعليمية وصالح المجتمع المدني، ومن الضروري التفاعل معها كونها تخدم الصالح الوطني في ظل الظروف التي تعيشها شعوب المنطقة.