الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: الحكومة القادمة ستحترم الاتفاقات الموقعة وليس الالتزام بها, والوزير الفرنسي يعتبر حكومة الوحدة اعترافا باسرائيل

نشر بتاريخ: 14/09/2006 ( آخر تحديث: 14/09/2006 الساعة: 22:18 )
رام الله - معا - قال الرئيس محمود عباس مساء اليوم ان الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية سيقود الى احترام وليس الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير واسرائيل وكذلك احترام قرارات الشرعية العربية والدولية.

وقال الرئيس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم برفقة وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازيه الذي استقبله في مقر المقاطعة برام الله ان هناك قضايا لازالت عالقة يجب العمل على حلها ومنها مسألة الجندي الأسير وقضية الوزراء والنواب وباقي الاسرى وقضية التهدئة وغيرها من القضايا العالقة".

واشار الرئيس الى ردود فعل ايجابية تلقاها حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, واضاف قائلا"اننا تلقينا ردود فعل مشجعة حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية و سنواصل اتصالاتنا ولقائاتنا في الدورة القادمة للامم المتحدة، مضيفا نحن دائما بحاجة الى اصدقاء مثل فرنسا وبالتاكيد سنلتقي في نيويورك".

وألمح الرئيس محمود عباس بأنه سيتوجه الى الولايات المتحدة الأسبوع القادم لحضور الاجتماع الدوري للجمعية العامة للأمم المتحدة, موضحا ان هذه الزيارة تأتي لاستكمال المشاورات حول كل المواضيع ومن كل جوانبها.

من جهته اعتبر وزير الخارجية الفرنسي اتفاقية تشكيل حكومة وحدة وطنية بمثابة اعتراف ضمني من قبل كل الفصائل الفلسطينية باسرائيل وبالقرارات الدولية , مضيفا" ان تلك الحكومة اذا ما تشكلت وأخذت بمطالب المجتمع الدولي الأساسية الثلاثة ومنها الاعتراف باسرائيل فانها حسب اعتقادي ستنال دعم المجتمع الدولي".

وقال بلازيه ندعم تشكيل حكومة وحدة وطنية لانها ستكون السبيل للخروج من الأزمة الراهنة بشرط الاعترفا بالاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية.

وقال بلازيه" لقد اثبتت الحرب في لبنان ان الخيارات العسكرية فاشلة وغير ممكنة، ونحن في فرنسا نأمل بعقد لقاء بين الرئيس عباس وايهود أولمرت ولكن قبل ذلك يجب العمل على إعادة الثقة بين الطرفين، واعادة الثقة تغذى من خلال الأعمال ونعتقد ان اطلاق سراح الجندي الاسير في غزة سيكون واحدا من عناصر اعادة بناء الثقة".

ودعم بلازيه مسالة اطلاق مبادرات سياسية في اشارة الى مبادرات عربية او دولية قادمة ومنها عقد مؤتمر دولي جديد للسلام، ولكنه قال" ان الاولوية للجنة الرباعية وقراراتها، وان العمل باي مبادرة يتطلب من جميع الاطراف الاتزام بها".