الديمقراطية تنعي الأسير الولي وتدعو لتسليط الضوء على معاناة الأسرى

غزة - معا - نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير العربي المحرر الشهيد سيطان نمر الولي من الجولان السوري، والذي أمضى في سجون الاحتلال 23 عاماً، أصيب خلالها بمرض عضال أثناء الاعتقال نتيجة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية.

وحملت الجبهة الديمقراطية على لسان محمود خلف عضو لجنتها المركزية وممثلها في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة، سلطات السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الآلاف من الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، نتيجة استمرار الإهمال الطبي وممارسة كافة أشكال التعذيب والتنكيل بهم والعزل الانفرادي.

وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية أن قضية الأسرى تحتل مكانة وطنية وسياسية ولها أبعادها الإنسانية والأخلاقية مما يستدعي مساندتهم والوقوف لجانبهم لعدالة قضيتهم حتى ينالوا الحرية بالإفراج الكامل عنهم، داعية المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل والسريع لإنقاذ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا خلف إلى تدويل قضية الأسرى والمشاركة بمؤتمرات وورشات عمل في الدول العربية والأجنبية لتسليط الضوء على قضية الأسرى وإبراز معاناتهم، والعمل على فضح الاحتلال الإسرائيلي وممارساته وجرائمه بحق الأسرى الأبطال.