مؤتمر صحفي يعلن انطلاق أسبوع فعاليات الحملة العالمية
نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 19:51 )
رام الله- معا- أعلن الائتلاف التربوي الفلسطيني وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين اليوم الاحد، عن انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للحملة العالمية للتعليم لمطالبة صناع القرار في فلسطين بضرورة ايلاء تعليم الفتيات والنساء مزيدا من الاهتمام وربطه بالعدالة الاجتماعية وبالبعد التنموي.
وعقد المؤتمر الصحفي للاعلان عن انطلاق فعاليات الحملة في المركز الاعلامي الحكومي بمشاركة عدد من الصحفيين وممثلين عن مؤسسات الائتلاف الفلسطيني لبيئة تعليمية تعلميه أمنه حيث رحبت علا نيروخ منسقة الحملة في مركز إبداع المعلم بالحضور.
وتحدثت عن الهدف المحدد للحمله العالمية للتعليم في العام 2011 وهو تعليم الفتيات والنساء ونشر قصص النساء وتجاربهن وقصص نجاحاتهن في حقل التعليم تحت شعار " نعم إنها نستطيع ".
كما وتحدثت الهام عبد القادر مدير عام النشاطات في وزارة التربية والتعليم العالي، عن مشاركة الوزارة في نشاطات الحملة خلال عام 2009 في نشاط "الدرس الكبير" وفي نشاط 2010 بعنوان "الكبار يقرؤون" وفي هذه السنه في نشاط "القصة الكبيرة".
واشارت إلى أن للفلسطينيات قصص نجاح حري بنا أن نجعلها نموذجا نفخر به ونتبع أثرة, وذكرت مدير عام النشاطات ان 32 من مدارس الذكور والاناث ستشارك في كتابة قصص لها علاقة بتعليم الفتيات ضمن نشاط "القصة الكبيرة" وسيتم اختيار أفضل خمس قصص من كل مدرسة مشاركة لتعرض خلال حصتين دراسيتين يدعى إليها الأهالي والمجتمع المحلي وصناع القرار في المديريات وذلك في الثالث و الرابع من أيار المقبل.
رفعت الصباح مدير عام مركز إبداع المعلم وبصفته عضوا في المجلس الدولي للحملة العالمية للتعليم للجميع وممثلا لدولة فلسطين، فقد ذكر ان الحملة العالمية للتعليم للعام 2011 تتزامن مع الذكرى المئوية للاحتفال بيوم المرأة العالمي, حيث يشكل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ النضال من أجل الاعتراف بحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم.
والحملة العالمية للتعليم فخورة جدا لكونها تساند وتدعم حقوق وتمكين المرأة. وأشار الصباح إلى ان أسبوع العمل العالمي لهذا العام سيتم العمل في أكثر من 100 دولة في مختلف أنحاء العالم ليتحدوا معاً في نداء واحد للسياسيين: "أدوه بحق" أدوا حق المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في التعليم.
كما قال سنناقش في المدارس القصص الملهمة التي توضح كيف تغيرت حياة النساء بفضل التعليم، وسنرى وجهات نظر الأولاد والبنات في مشكلة التمييز المبني على النوع الاجتماعي، سنقدم مطالبنا للبرلمانيين والوزراء ورؤساء الدول على شكل عرائض والتماسات وبيانات.
وأضاف ان رسائلنا حول أهمية وقيمة التعليم للجميع سيتم نشرها وإذاعتها في الإذاعات ومحطات التلفاز والصحف ووسائل الإعلام لتكون بمثابة صرخة مدوية من أجل تحرك سياسي عاجل لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الجنسين في ومن خلال التعليم.
من جهتها قالت عفاف مزارعة ممثلة الائتلاف التربوي الفلسطيني ان الائتلاف الذي تأسس في العام 2007 بهدف تجميع جهود مجموعة من منظمات المجتمع المدني والسعي إلي إيجاد سياسات وأنظمة تربوية تضمن حق كل طفل فلسطيني بتعليم نوعي.
واضافت ان الائتلاف يسعى إلى الرقي بمستوى الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي وكل الجهات المشرفة والعاملة بقطاع التعليم من إيمان يقين للائتلاف بان التعليم مسؤولية للجميع في فلسطين، وكان له دورا ضاغطا من اجل عضوية فلسطين والعالم العربي في الحملة العالمية للتعليم.
وانهت مزارعة قائلة أننا في فلسطين وعلى الرغم من حداثة الحملة والائتلاف التربوي نستطيع تلمس مستوى الحماس من قبل جميع المؤسسات والافراد صارخين بصوت واحد لا للتهميش ولا لرداءة نوعية التعليم ونعم للمساواة في التعليم والفرص.
يشار إلى ان حملة التعليم للجميع هي حملة عالمية تتركز انشطتها في هذا الأسبوع من كل عام بهدف تذكير الحكومات الايفاء بالتزامتها تجاه قضايا التعليم.