مهرجان بسمة طفل الرابع لأبناء الأسرى في حديقة البط ببيت جالا

بيت لحم- معا- نظمت جمعية الأسرى المحررين وبالتعاون مع نادي الأسير ومكتب تأهيل الأسرى والمحررين، مهرجان بسمة طفل لأبناء الأسرى في المحافظة وهذا يعد النشاط الرابع والذي يحمل اسم بسمة طفل، عصر يوم امس الأحد.

وبدء عريف الحفل هادي دعدرة بالترحيب بالحضور وأهالي الأسرى وأبنائهم، وثم السلام الوطني ودقيقة صمت على أرواح الشهداء، وألقى رئيس جمعية الأسرى المحررين محمد عبد ربه حميدة/ ألزغلول كلمة المؤسسات المشاركة في هذا المهرجان نادي الأسير ووزارة الأسرى وجمعية الأسرى المحررين برعاية جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم رحب بها بمدير جهاز الأمن الوقائي العقيد الأسير المحرر وجيه الرجوب وبالوفد المرافق له من ضباط الجهاز ورحب بأمهات وزوجات وأبناء الأسرى مؤكدا بأن هذه النشاطات من أجل رسم البسمة على شفاه أطفال أسرانا البواسل ومن حقهم أن يعيشوا ويتمتعوا بالحرية التي حرم منها أبائهم وتمنى الحرية العاجلة لجميع الأسرى.

كما ألقى العقيد وجيه الرجوب والذي أمضى في سجون الاحتلال أربعة عشر عاما مدير جهاز الأمن الوقائي كلمة أكد بها بأنه سيبقى دائما وأبدا لجانب أبناء الأسرى وأهاليهم وقدم التحية والتقدير لأمهات الأسرى وللأسرى وكما قدم الشكر للمؤسسات التي أتاحت الفرصة لعناصر وضباط الجهاز من أجل مشاركة أبناء الأسرى في سجون الاحتلال مؤكدا أن نسبة كبيرة من العساكر كانوا شهداء وأسرى وجرحى ومبعدون ومنهم الشهيد والمبعد وتخلل المهرجان رسم على الوجوه واللعب على المنتفخات الكبيرة الخاصة بالحفل، قدمتة فرقة العواصف في بيت فجار اضافة لعروض دبكة شعبية.

وفقرة الشعر كانت للشاب أحمد العزة من مخيم العزة والعرض المسرحي القصير كأسك يا وطن للشاب منجد الحموز من بيت لحم وفقرة الراب الوطني للشاب محمد غنايم من مدينة الدوحة.

وكما ألقت ابنة الأسير محمود عبيات المحكوم مدى الحياة قصيدة ( أبي لما حرموني منك ) كما تخلل الحفل فقرة غناء على العود للشاب طارق- جهاز المخابرات العامة في بيت لحم العقيد الأسير المحرر عبد الله داود والذي استشهد في المنفى بقبرص وعروضات كومدية للشاب نمر واد النيص مقلدا شخصية الممثل الأردني العم غافل، ومن ثم وزعت قراطيس من الحلوى والبوظة والساندويتشات الخفيفة على جميع الأطفال.