حركة فتح في دير بلوط تنظم ندوة لمناسبة يوم الأسير
نشر بتاريخ: 25/04/2011 ( آخر تحديث: 25/04/2011 الساعة: 12:42 )
سلفيت- معاً- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح-منطقة الشهيد ياسر عرفات التنظيمية- وحركة الشبيبة موقع دير بلوط ندوة لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، بحضور بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعبدالستار عواد أمين سر إقليم حركة فتح وأعضاء لجنة الإقليم في سلفيت، وحسين المشني "أبو صايل" نائب مدير الأمن الوقائي، والأسيرة المحررة زهرة قرعوش، وأمناء سر المناطق التنظيمية في المحافظة، ورؤساء المجلس البلدية والقروية، ورئيس وأعضاء حركة الشبيبة موقع دير بلوط، ووجهاء العائلات ولجان الإصلاح، ورؤساء الأندية والمراكز الشبابية.
في مستهل الندوة رحّب عريف الحفل جهاد قاسم بالحضور، وكانت البداية كما هي العادات بالقرآن الكريم، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.
وعبر وائل عارف أمين سر حركة فتح-منطقة الشهيد ياسر عرفات التنظيمية- عن أمله في أن تسفر الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في إيجاد حل لمعاناة الأسرى، وأشار إلى أن هناك حراكاً واسعاً للوقوف إلى جانب الأسرى وأهاليهم، داعياً لجعل قضية الأسرى حيّة في قلوبنا وعقولنا على الدوام.
وخلال كلمته، تحدث عبدالستار عواد أمين سر إقليم فتح عن معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لأقسى أنواع التنكيل والتعذيب، ولكنهم ورغم ذلك يسطرون أورع ملاحم الصمود والتحدي.
وقدم أشبال حركة فتح عرضاً مسرحياً صامتاً يعبر عن معاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وبدوره شكر عضو المجلس الثوري بلال عزريل أبناء حركة فتح في دير بلوط على تنظيم هذه الندوة، وقال بأن الأسرى قدموا تضحيات كبيرة، ونحن جميعاً نشعر بمعاناتهم فقد عانينا كثيراً في السجون الإسرائيلية، وتحدث عن تجربته الشخصية في المعتقلات على مدار السنوات الأربع التي قضاها.
وأكد عزريل أن أسرى المحافظة يشكلون رأس الحربة في مواجهة الاحتلال، فقد ضحوا بكل هذه السنوات من أجل فلسطين، وعلينا الاعتزاز بهم، معتبراً أنهم أصبحوا مدارس نضالية، وهم رصيد القضية، مشيراً إلى أن هناك عدداً من أسرى المحافظة هم من بين عمداء الأسرى الفلسطينيين، كما دعا لأن تكون قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن إحياء قضية الأسرى واجب وطني واجتماعي وسياسي وأخلاقي.
وتحدث ابن الأسير مصطفى قرعوش السيد زائر مصطفى عن معاناة الأسرى مع المرض، مستذكراً الأسيرين مصطفى قرعوش، وتوفيق عبدالله، واللذان يقضيان حكماً مؤبداً مدى الحياة، كما طالب القيادة الفلسطينية بضرورة التحرك بشكل أكبر وربط المفاوضات بقضية الأسرى.
وبعد ذلك تم عرض فيلم تسجيلي يوضح معاناة الأسرى، قبل أن تختتم الندوة بتوجيه العديد من الأسئلة من قبل الحضور لكل من بلال عزريل وعبدالستار عوّاد الذي قدموا للحضور صورة واضحة عن دور حركة فتح والقيادة الفلسطينية المتمسكة بضرورة إيجاد حل لقضية الأسرى، وربط أي حل نهائي بهذه القضية التي تعتبر على سلم أولويات القيادة الفلسطينية.