نشر بتاريخ: 25/04/2011 ( آخر تحديث: 25/04/2011 الساعة: 13:58 )
بقلم: منتصر العناني
من يُريد أن يصل أرض الفوز أو تحقيق ذاته بعدَ إنهيار وقتي , فهذه إرادة المُعجزات , لكنها تبقى محصورة هذه الإرادة ليعشقها الملوك السمران , هنا أقولها وبصراحة عندما ينهار الشخص وبإرادة المقاتل الكبير ينقذ نفسه ويخرج من الزجاجة هذا ليس بالأمر البسيط , الشجعان سمران طولكرم طبقوا هذه المقولة وإنتصر ت إرادتهم على رهانتهم , واقفوا كل مقولة أن الإنهيار وارد لا محالة , ولجموا كل من قال تلك الأحرف , لإن كلمات التحدي والإ صرار كبرت لدى أبناء السمران وحققوا ذاتهم وسط إنتحار نحو الخروج من عنق الزجاجة ليتنفسوا الصعداء وهواء الإنطلاق بعد كتمِ طويل نتيجة (كركبة ) مؤقتة وغيمة سوداء صاحبتهم سُرعان أمام إرادة السمران أن تنحني الهامات والفرق لتقول للسمران .. سلاااام تعظيم لسواعد عظيمة رسمت من كلمات الإنهزام في النفس الأخير وحولتها بإرادة لاعبيه وإدارته إلى جبلٍ كبير بدأ يعلو عالياً فوق القمة.
الفوز المستحق والناري على غزلان الظاهرية في دوري المحترفين , أكد أن لقاء الثورة السُمرانية بدأ ينتفض ليحقق ذاته رغم قصر يده التي غاب حضوره وحزنا لبعده عن أروقة الفوز لفترة طويلة صام فيها , ول نريد هنا إستذكار الماضي , لكننا أبينا في هذا الحاضرورفيق دربه العنابي الثقافي أن يخترقوا الصمت ويحول الصيام الطويل إلى إفطار دائم بإذن الله , وهذه الأنتفاضة السمرانية والعنابية جاءت لتؤكد لفظ كل المؤمرات والتي تحكي قصة إنهيار لا سمح َ الله لأسدا الشمال , لينتفضا معاً نحو شمس جديدة مشرقة بعنوان الفوز قادم والسمران والعنابيون قادمون نحو إعادة الشمال إلى أعالي السماء ليكونا بطلين كما كانا وأن رحلة الموت السابقة للسمران إنتهت وعاد الأسد من جديد نفض السمران الغبار عن وجوههم وبدأوا العد التصاعدي نحو حلقات الإنتصارات من جديد وسيخرجون من حوصلة (قف مكانك ) إلى السير نحو ( الفوز المبشر والبقاء ) ضمن الكبار مع رفيق دربه العنابي.
وبرغم ما قدمه غزلان الظاهرية في اللقاء فأنا اقول لهم هاردلك بحرارة لأنكم كبار , ولكن السمران قفزوا قفزة نوعية ليكونوا ويعودا مع الكبار , أقولها السمران برغم كل الظروف التي واكتبهم سيبقون في القمة علماً يرفرف بقيادة المخلصين من لاعبيه وإنتمائهم الذي طال الشمس وحقق الفوز ومواصل وبإدارته الحكيمة إدارة ومدربين وحريصين وجماهير وفية أعطت السمران قوةً ومتانةً قلبوا الطاولة وقلبوا الملعب ومزقوا الشباك وكان لهم ما أردوا , ولكن لأبناء المركز كرسوع ومعن وفادي وأولاد السالم وشريش والبدرة وكبار لاعبيه أبقوا على هذا النهج الأنتصاري وحققوا ما أردتم فأنتم الأقوياء وأنتم الكبار فمن لغة المخيم (واللاجئيين ) ستنتصرون وترون الشمس بأعينِ سمراوية , إزحفوا وتقدموا بلا توقف حتى تتربعوا فعرشكم الرياضي وسمعتكم فوق هاماتنا تعودتم أن لا تنحنوا على درب الشهداء مبروك لكم وهاردلك للغزلان ................................
[email protected][email protected]