فدوى البرغوثي تستقبل وفدا شبابيا من الحزب الإشتراكي الدنماركي

رام الله- معا- استقبلت المحامية فدوى البرغوثي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وفدا شبابيا من الحزب الإشتراكي الدنماركي، وعقد اللقاء في مقر الحملة الشعبية في رام الله.

وجاءت زيارة الوفد ضمن العمل على ترسيخ تعاون مشترك على الصعيد السياسي والإعلامي بين الشبيبة الدنماركية وشبيبة حركة فتح، وبإعتبار القائد المناضل مروان البرغوثي أحد أبرز مؤسسي حركة الشبيبة والراعي لها، وبهدف تعزيز الديمقراطية وترسيخ التواصل بين الأجيال الشابة في المجتمعين الفلسطيني والدنماركي.

وقدمت المحامية البرغوثي شرحا عن قضية الأسرى ورؤية القائد المناضل مروان البرغوثي لإنهاء الإنقسام الداخلي وتصعيد وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية لإنهاء الإحتلال والإنقسام ووضع المجمتع الدولي ومؤسساته الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة أمام مسؤولياته تجاه حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والإستقلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وقالت البرغوثي بأن مروان دعا دائما الى إعادة القضية الفلسطينية الى إطارها الدولي وعدم الرهان على الموقف الأمريكي الذي كان ولا زال داعماً لإسرائيل في ذات الوقت الذي لا زال فيه المجتمع الإسرائيلي غير ناضج لصنع السلام بل تعمل حكومة الإحتلال على تسويق الجمع بين الإحتلال والسلام والأمن والإستيطان وهو ما لن يتحقق أبداً، فالخيار الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو الإنهاء التام والكامل للإحتلال الإسرائيلي وتبعاته وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقالت البرغوثي بأن إنهاء الإنقسام الفلسطيني هو إستحقاق للشعب الفلسطيني على قياداته وفصائله فالمصالح العليا للشعب الفلسطيني تلزمنا جميعا فلسطينيين وعربا بإستعادة وحدة الشعب والقضية والسلطة، وعلى أساس برنامج سياسي واحد يرتكز على وثيقة الأسرى للوفاق الوطني، وهي أول وثيقة –تاريخيا- إتفقت ووقعت عليها جميع الفصائل الفلسطينية الفاعلة بمختلف إتجاهاتها وقواها الوطنية والإسلامية.

جدير بالإشارة الى أن التعاون وتعزيز التواصل بين شبيبة فتح وشبيبة الحزب الإشتراكي الدنماركي كانت بدأت منذ العام الماضي، حيث عقدت عددا من اللقاءات وحلقات النقاش بينهما في فلسطين ومصر ومن المقرر أن تشهد عدة لقاءات خلال الأشهر القادمة.