الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب، يرحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية، ويؤكد دعمه لمطالب وحقوق الفئات الشعبية

نشر بتاريخ: 15/09/2006 ( آخر تحديث: 15/09/2006 الساعة: 20:34 )
رام الله- معا- بحضور الأمين العام لحزب الشعب النائب بسام الصالحي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمكتب السياسي للحزب حنا عميرة، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية، عقد الحزب اليوم (الجمعه) ، اجتماعا موسعا لكوادره من مختلف محافظات الضفة الغربية، لبحث الوضع السياسي الراهن وتطوراته، وسبل النهوض بحياة الحزب التنظيمية والتحضير لعقد مؤتمره الوطني الرابع.

وبحث الاجتماع، الوضع السياسي الفلسطيني، وتطوراته منذ انتخابات المجلس التشريعي الأخيرة، وتناول فيه توجهات الحزب وحضوره ومواقفه، خاصة تجاه قضايا الحوار الوطني ونتائجه، والأزمة السياسية والاجتماعية التي مر ولا زال فيها الوضع الفلسطيني الداخلي، وسبل الخروج منها، وقضية حكومة الوحدة الوطنية، ومفهوم الحزب لها ولمجمل الشراكة السياسية.

وأكد الاجتماع على أن أساس مشاركة الحزب، يتوقف على طبيعة البرنامج السياسي لأية حكومة، بما ينسجم هذا البرنامج مع القواسم المشتركة للشعب الفلسطيني، الذي عبرت عنه وثيقة الاستقلال وقرارات الشرعية العربية والدولية، بما يتفق مع ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني. وكذلك على مدى تصدي برنامج الحكومة واستعدادها الجدي، لمعالجة القضايا ذات الأولوية الوطنية، التي سبق وطرحها ودعمها الحزب.

ودعا المجتمعون الى إعادة الاعتبار للمكانة السياسية للقضية الفلسطينية، التي لحقت فيها أضرار كبيرة, ووقف حالة الانفلات الأمني وتعزيز سيادة القانون وتفعيل القضاء وتوفير الأمن للمواطن, وتوفير المعالجات الكفيلة للخروج من الأزمة المعيشية المتفاقمة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، وحل مشكلات الفئات الشعبية والفقيرة والمسحوقة، التي عانت وتعاني من انقطاع الرواتب ومصادر الدخل والبطالة, ووجود برنامج جاد للإصلاح ملزم تطبيقه.

وتناول الاجتماع قضية تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وسبل تطوير مؤسساتها كمرجعية سياسية للسلطة الوطنية، والمعالجات التي تقدم فيها الحزب في هذا الشأن، وإسهامه في قضية الحوار الوطني.

وأكد الحزب على ضرورة التمسك بأسس المشاركة في أية حكومة فلسطينية، استنادا للقضايا الأربع المذكورة أعلاه، وإعطاء الأولوية في معالجة القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة التي يعاني منها شعبنا، وفي مقدمتها الفئات الشعبية والمهمشة.

وتناول الاجتماع الأوضاع التنظيمية ونتائج ما وصلت إليه التحضيرات لعقد مؤتمر الحزب الوطني الرابع، وأوصى المجتمعون بضرورة استكمال العملية التنظيمية والإدارية لعقد المؤتمر، وتصميمهم على تفعيل آليات العمل التي تتناسب وحجم التحديات الوطنية والحزبية، وتفعيل دور وحضور الحزب في الحياة السياسية والاجتماعية الفلسطينية، وتواصله مع الجماهير وتبني قضاياها على كل المستويات، وتعزيز هوية الحزب الفكرية والاجتماعية اليسارية.