العالول: لا عودة للمفاوضات الا بوقف كامل للاستيطان في الضفة والقدس
نشر بتاريخ: 26/04/2011 ( آخر تحديث: 26/04/2011 الساعة: 18:26 )
رام الله- معا- التقى عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ومحمد اشتية في مقر التعبئة والتنظيم اليوم الثلاثاء، برؤساء اتحاد ابناء رام الله ونادي الجالية في أمريكا ووفدا من ممثلي الجالية الفلسطينية من أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد العالول بتجمع أبناء رام الله في أمريكا الذي يسهم في دعم الشعب والقضية الفلسطينية وطالب العالول ابناء الجالية الفلسطينية في أميركا ببذل المزيد من جهود الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
واستعرض العالول الوضع السياسي أمام الوفد الضيف قئلا: ان الوضع السياسي يمر بحالة جمود وركود بسبب تعنت حكومة الاحتلال التي تمثل حكومة الاستيطان ورئيس وزرائها الليكودي نتنياهو.
وقال العالول لقد اضطررنا كقيادة فلسطينية الى ايقاف المفاوضات بسبب تعنت الجانب الاسرائيلي الذي جعل منها مفاوضات عبثية ولانها كانت تشكل غطاء للاستيطان والامعان في المزيد من مصادرة الاراضي الفلسطينية بحيث كانت حكومة نتنياهو بعد كل جلسة مفاوضات تخرج بجملة من التصريحات والقرارات الجديدة التي تزيد من الهجمة الاستيطانية وكذلك الاعلان عن موازنات جديدة بهدف دعم البناء الاستيطاني.
واضاف، "كان قرارنا ان لا عودة للمفاوضات الا بوقف كامل للاستيطان وان لا تبنى أي وحدة استيطانية لا في القدس ومحيطها ولا على أي جزء من الضفة الغربية".
وتابع العالول، كان موقفنا وقف المفاوضات نابع من تاكدنا من عجز الادارة الامريكية التي عجزت عن التاثير على مواقف حكومة الاحتلال الاستيطانية
وحول الوضع الداخلي قال العالول ان حركة فتح تبذل كافة الجهود من اجل انهاء الانقسام الذي اصبح شماعة تعلق عليها مبررات اللذين يتهربون من مسؤولياتهم اتجاه القضية الفلسطينية.
وقال الدكتور محمد اشتية ان الفلسطينيون استطاعوا ان يثبتوا للعالم ولكل المحافل الدولية أنهم متمسكون بخيار السلام الذي سيفضي في النهاية الى اقامة الدولة وعاصمتها القدس، وقال اثبتا كذلك ان اسرائيل بحكومتها الليكودية هي من دمرت وتهربت من عملية السلام بامعانها في مصادرة الارض واستمرارها في بناء المستوطنات.
واكد اشتية ان الفلسطينيون لن يذهبوا للمفاوضات بدون ايقاف الاستيطان ووجود مرجعية تضمن اقامة الدولة ولن نعود للمفاوضات بدون الوحدة وانهاء الانقسام.
واكد اشتية تمسك حركة فتح بمبادرة الرئيس الذهاب الى قطاع غزة لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام.
وقال اشتية ان حركة فتح تعمل بكل الجهود لتوفير الأمن للمواطن الفلسطيني الى جانب اجهزة السلطة الوطنية وقال نحن من يحارب الفساد وندعو الى انهاء الانقسام .
وشرح د.اشتيه للوفد الضيف ظروف الوضع الفلسطيني الداخلي وما تشهده مدن الضفة من استقرار وامن وامان واطلعهم على فحوى المحادثة التي جرت بين الرئيس ابو مازن والرئيس اوبما وما تعرض له الرئيس ابو مازن من ضغط وتهديد من اجل منعنا من الذهاب الى مجلس الامن.
وقال اشتية إن الرئيس اوباما هدد بقطع الدعم عن الشعب الفلسطيني اذا ذهبنا لمجلس الامن وفي حال عدم ذهابنا سيغدق علينا بمزيد من الدولارات.
وفي نهاية اللقاء الذي جاء بتنسيق من لجنة العلاقات العامة في التعبئة والتنظيم اعرب الوفد الضيف عن تقديره ومساندته لقيادة الشعب الفلسطيني واشاد بالمؤسسات الفلسطينية وبالامن والامان الذي لمسوه خلال تجوالهم في شوارع رام الله ليلا ونهارا.
وذكر بيان اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم أنه حضر الاجتماع دلال سلامة عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس اللجنة الاعلامية منير الجاغوب وعبد المنعم حمدان مدير عام التعبئة والتنظيم ومصطفى عبد الهادي رئيس لجنة العلاقات العامة وعدد من كوادر وكادرات حركة فتح في التعبئة والتنظيم.
من ناحية اخرى، عقد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض التعبئة والتنظيم، اجتماع موسع بحضور لجنة اقليم سلفيت وامناء سر المناطق التنظيمية وعضوي الملجس الثوري لحركة فتح بلال عزريل ودلال سلامة وأمين سر حركة "فتح " اقليم سلفيت عبدالستار عواد وكادر من ابناء الحركة ممثلين من كافة الأطر التنظيمية والحركية حول الانتخابات المحلية القادمة.
وأكد العالول أن الحركة لاتكرم لأسرى فقط في يوم الأسير ولكن تضحياتهم ستبقى في عقولنا ووجداننا وأن حريتهم قادمة لا محال ، كما أن هذا الشهر فيه تواريخ مميزة حيث فقدت الحركة خيرة أبنائها الذين سقطوا شهداء منهم خليل الوزير والكمالين وأبو يوسف والعديد من الشهداء كان لهم بصمات واضحة في كافة حركات التحرر في العالم، وذكر أن حركة فتح قدمت كم هائل من التضحيات للحفاظ على الثوابت التي أستشهد من أجلها ياسر عرفات, وأن الموقف الذي أتخذتها القياده لعدم الذهاب للمفاوضات ألا بوقف الاستيطان جعل العديد من الشرفاء والأحرار يلتفون حول الحركة داعمين ومساندين استحقاق الدولة الفلسطينة القادمة.
وقال أمين سر الإقليم عبدالستار عواد, أن عمل التنظيم في محافظة سلفيت قائم دائما على مبدأ الشراكة في كافة المحطات , مستعرضا خطة العمل في الإقليم والتي يأتي هذا الاجتماع في إطارها كخطوة أولى يليها عقد اجتماعات في كافه المواقع الانتخابية وتشكيل لجان انتخابات محلية قادرة على تشكيل قوائم من الكفاءات التي تستطيع توفير الخدمة الأفضل للمواطنين.
وتحدث بلال عزريل عن ضرورة توحد الكادر مفتخرين بان محافظة سلفيت هي فتحاويه بامتياز وهذا من باب الوفاء للاسرى والشهداء والحالة الوطنية, وأن هذا الاجتماع يجب أن يكون نقطة انطلاق للعمل الجاد على الأرض لإنجاح الحركة من أجل دعم القيادة والرئيس محمود عباس للوقف في وجه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وذكر بيان اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم أنه أدار اللقاء عضو االاقليم ناجح حرب متحدث عن أهمية الانتخابات المحلية في ظل الظروف السياسية التي نعيش كمفصل هام ومؤشر يحمل دلائل هامة في كافة المراحل القادمة, مؤكد أن الحركة وبهذا الحضور المميز في محافظة سلفيت هي قادرة على خوض الانتخابات والنجاح وطرح البرامج والكفاءات القادرة على تقديم الخدمات للمواطنين ومواجة المخططات الاستيطانية الهادفة إلى الاستيلاء على الأرض.