هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي توجه انتقادات حادة لقيادة سلاح الجو بسبب القصور في إخلاء المصابين في حرب لبنان
نشر بتاريخ: 16/09/2006 ( آخر تحديث: 16/09/2006 الساعة: 01:05 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان سلاح الجو والقوات البرية الاسرائيليان يجريان في الأيام الأخيرة فحص مسألة التعاون بينهما بعد الإدعاءات التي وصفت بأنها خطيرة، والتي تشير إلى أن طياري مروحيات الإنقاذ وإخلاء المصابين لم يدخلوا لمساعدة القوات البرية.
وقال طيارو مروحيات الإنقاذ في المؤتمر المغلق الذي عقد قبل يومين بشكل سري في "حتصور"، برئاسة قائد سلاح الجو، إليعيزر شكيدي إن إدعاءات القوات البرية صحيحة بشأن عدم وجود تعاون.
وقال أحد الطيارين إن عدم دخول المروحيات لإنقاذ مصابين أدى إلى تدهور حالتهم الصحية، ومات بعضهم في المكان.
وأضاف أن عدداً من المصابين قد ماتوا لأنه لم يتم إنقاذهم في الوقت المناسب، بسبب القيود التي فرضتها قيادة سلاح الجو. كما قال إن ضباط القوات البرية أدركوا ذلك، وتنازلوا في عدد من الحالات عن التوجه إلى سلاح الجو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الأركان العامة للجيش وجهت انتقادات للمستوى القيادي في سلاح الجو، لكونه فرض قيوداً صارمة على الطيارين، وبالنتيجة لم يتم إنقاذ الكثير من المصابين بواسطة مروحيات الإنقاذ، وفي حالات كثيرة بات الوقت متأخراً.
وبحسب هيئة الأركان فإن قيادة سلاح الجو تعاملت مع القتال كأنه عمليات أمنية عادية وليس كحرب يجب المخاطرة فيها من أجل إنقاذ المصابين، حتى لو كان الثمن سقوط مروحية.