الصوراني يامل بدور ايجابي للمنظمة العربية في فلسطين
نشر بتاريخ: 26/04/2011 ( آخر تحديث: 26/04/2011 الساعة: 21:10 )
غزة- معا- قال راجي الصوراني رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، امام المنظمة الكثير من الملفات الشائكة والملحة لكي يتم انجازها، مؤكدا أن أهميتها ازدادت بعد دورها الايجابي في إطار الثورة العربية المعاصرة التي تشهدها المنطقة العربية، حيث تتمتع المنظمة بمهنية عالية واستقلالية تامة.
وأعرب الصوراني عن أملة أن يكون للمنظمة دور ايجابي بالنسبة للفلسطينيين لأنهم يعانون منذ سنوات طويلة من أوضاعا ماساوية وان تمثل رافعة لمعاناة الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي وان تعمل على الانتصار للقضايا العربية.
واوضح أن المنظمة العربية، كان وما زال لها تنسيق مع المنظمات الفلسطينية لحقوق الإنسان وخاصة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، موضحا أن قادم الأيام القادمة سوف تشهد المزيد من عمليات التنسيق والمتابعة كون أن فلسطين في عين العاصفة وفي قلب الأحداث.
وقال الصوراني في حديث لوكالة "معا" فور عودته إلى قطاع غزة اليوم الثلاثاء، إن هناك العديد من القضايا الساخنة في المنطقة العربية خاصة ما تشهده تونس ومصر واليمن وإنهم على اتصال مع البحرانيين والسوريين لمتابعة الحراك الشعبي فيهما، وكذلك متابعة الملف العراقي والذي يعد من الملفات القديمة والجديدة.
وأعرب الصوراني عن قلقه البالغ لما يحدث في المنطقة بعد أن تلوثت دماء قادتها بدماء شعوبها وأمعنت في عمليات القتل والترهيب، موضحا ان هناك شكوكا كبيرة حول مدى شرعية هذه القيادات.
وحول رؤيته لمستقبل العالم العربي في ظل الثورات العربية قال الرئيس الجديد للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، "أن كرة الثلج قد تدحرجت وان التاريخ علمنا بأنة لا يمكن لأحد أن يقف في وجه إرادة الشعوب وتطلعاتها ومستقبلها، مثلما حدث بتونس والقاهرة، مؤكدا ان ما حدث بالقاهرة سوف ينعكس بالتأكيد على كل المنطقة العربية وسوف يلقي بظلاله على المنطقة بالقوة سواء كان باليمن أو البحرين أو سوريا والجزائر والمغرب وغيرها من الدول".
واضاف: ان المنطقة العربية لديها مخزون هائل من القيم والإرادة والفهم الاستراتيجي لمختلف القضايا بما يكفل بإنهاء القمع والظلم والاضطهاد وانتهاك حقوق الإنسان الممارس عليهم من قبل المستبدين.
وأشار الصوراني، الى ان المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومقرها(القاهرة) تعد المنظمة العتيدة في العالم العربي وهي المنظمة الأم التي تحتضن منظمات حقوق الإنسان العربية، وانه على مدار 30 عاما كان لها دور ريادي مهم وألقت الضوء على العديد من قضايا الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وتعزيز مبدأ سيادة القانون، حيث شارك في قياداتها الكثير من الرموز العربية.