الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالتعاون مع لجان الزكاة: جمعية دار البر للأعمال الخيرية توزع مليون درهم على الأسر الفقيرة في محافظات قطاع غزة

نشر بتاريخ: 16/09/2006 ( آخر تحديث: 16/09/2006 الساعة: 15:05 )
غزة- معا- قامت دار البر للأعمال الخيرية بغزة بتوزيع الدفعة الثالثة من المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني على الأسر الفقيرة في محافظات قطاع غزة.

وسلمت دار البر كتب تحويل المبالغ التي تبلغ قيمتها مليون درهم إلى رؤساء 5 لجان للزكاة تتوزع في مناطق مختلفة في القطاع هي :رفح ، وخانيونس، والوسطى ،غزة ، وشمال غزة لتصل إلى مستحقيها عبر هذه اللجان التي يصل كل لجنة منها 200 ألف درهم ما يعادل 38 ألف دينار.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رؤساء لجان الزكاة وأعضاء الجمعية اليوم السبت في قاعة مطعم الاندلس بغزة, بحضور رئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية وعدد كبير من نواب المجلس التشريعي ورجال الدين.

ويستفيد من هذا التبرع المقدم من دول الخليج العربي 3800 أسرة حيث يصل لكل أسرة 50 دينار أردني.

وتحدث رئيس جمعية دار البر يوسف جمعة سلامة عن الجمعية وانجازاتها منذ انطلاقها منذ 3 شهور مبيننا أنها قامت قبل توزيع هذه الدفعة إلى القطاع بتوزيع دفعتين من المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني من الدول المتبرعة من خارج فلسطين إلى الضفة الغربية عبر لجان الزكاة والجمعيات الخيرية.

وأوضح سلامة أن الدفعة الأولى من هذه المساعدات قدمت إلى لجان زكاة كل من: نابلس، جنين، طولكرم، القدس، العيزرية كما تم تقديم الدفعة الثانية إلى لجان الزكاة في كل من الخليل، حلحول، قلقيلية، سلفيت وعنبتا بمعدل 200 ألف درهم كذلك لكل دفعة.

وأضاف سلامة أن الجمعية تركز على الكيف في توزيع المساعدات ولم تبحث عن الكم وأنها تسعى إلى الوصول للفقراء ولا تنتظرأن يبحث عنها المحتاجين.

وأضاف سلامة أن الجمعية ستسعى إلى دعم ومساندة الفقراء في كل مكان وتقديم الأجهزة الطبية التي تفتقر إليها المستشفيات لدعم شريحة أكبر من الشعب الفلسطيني كما تسعى إلى ايصال المساعدات إلى الأرامل وطلبة العلم والأيتام والمرضى وتسعى كذلك لخدمة القرآن الكريم.

وحث سلامة الشعب الفلسطيني على أن يساعد الغني منهم الفقير وعدم الاستهانة بأي حجم للمساعدة مهما كان ضئيل حيث ضرب مثلا في هذا قائلا: أنه دخل الجنة من قام بسقي كلب كان يأكل الثرى من العطش.

واستنكر سلامة ما قام به البابا الفاتيكان حول الإساءة للإسلام مطالبا أعلى سلطة دينية كاثوليكية الاعتذار للمليار مسلم مشيدا بالدين الاسلامى الذي تنهى تعاليمه السمحة برد الإساءة.

ومن جهته دعا رئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم أبو النجا إلى السعي لفعل الخير قائلا:" ألم تكن الزكاة ركن من أركان الإسلام" حيث اعتبر الدعم المقدم للشعب الفلسطيني بشكل من أشكال المساندة له في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها بسبب الحصار وأنه ليس من باب أن الشعب الفلسطيني شعب جائع كما قال وإنما لدعم صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

واستنكر أبو النجا عمليات قتل المدنيين من قبل جهات فلسطينية داعيا إلى وقف هذه الظاهرة وانتهائها لكي لا تسجل في تاريخ الشعب الفلسطيني مشددة على ضرورة التفرغ للاحتلال الاسرائيلي.

وألقى كلمة لجان الزكاة في محافظات القطاع رئيس لجنة الزكاة في محافظة جباليا جمال أبو حبل حيث دعا إلى التكافل والتعاون لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني تحت الحصار وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة موجها النداء للميسورين مد يد العون للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية من أجل تعزيز صموده في مواجهة الاحتلال بمعالجة الجرحى ورعاية الأيتام والأرامل ومساندة العمال.